شهود عيان الانتحاري الذي فجر نفسه على الحدود بين غزة ومصر «داعشي»

ما يقرب من ٧ سنوات فى التحرير

قال شهود عيان، إن الانتحاري الذي فجر نفسه في قوة أمنية تابعة لحماس على الحدود المشتركة مع مصر جنوب قطاع غزة، فجر اليوم، من سكان منطقة "تل السلطان" في رفح، وهو من نشطاء جماعة سلفية متشددة تنتمي فكريًا إلى تنظيم "داعش" الإرهابي.

وبحسب الشهود، فإن قوة أمنية كبيرة انتشرت عقب الحادث على طول الحدود بين القطاع ومصر، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.

وتعد هذه المرة الأولى التي يقع فيها هجوم عنيف يستهدف قوات الأمن التابعة لحماس في القطاع.

وقالت وزارة الداخلية التي تديرها حماس بقطاع غزة، في بيان أصدرته منذ قليل، إن حادثًا أمنيًا وقع في منطقة الحدود الجنوبية لقطاع غزة شرق معبر رفح، بعد أن أوقفت قوة أمنية شخصين لدى اقترابهما من الحدود، فقام أحدهما بتفجير نفسه، مما أدى إلى مقتله وإصابة الآخر.

وأسفر التفجير عن إصابة عدد من أفراد القوة الأمنية، وتعرض أحدهم لجروح خطيرة، وتم نقلهم إلى مستشفى يوسف النجار لتلقى العلاج، وتجري أجهزة حماس تحقيقات عاجلة حول الحادث، بحسب البيان.

ويشار الى أن أجهزة الأمن التابعة لحماس تلاحق باستمرار نشطاء الجماعات السلفية المتشددة في القطاع، وكانت اعتقلت عشرات منهم في الأشهر الأخيرة.

يذكر أن حماس ، قد عززت الانتشار الأمني على طول الحدود مع مصر منذ شهر، في إطار تفاهمات توصل إليها وفد من الحركة قبل شهر مع السلطات المصرية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على