وفد "امل" زار مقر البعثة الايرانية في مكة المكرمة قبلان العلاقة مع ايران عمقها العقيدة العلامة عبدالله   فريضة الحج مناسبة للتلاقي بين الجميع

ما يقرب من سنتين فى ن ن أ

وطنية - زار وفد  رئيس  بعثة "حركة امل" للحج  وعضو هيئة الرئاسة في الحركة النائب قبلان قبلان ، نائب رئيس بعثة الحج اللبنانية مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله  ورجال دين، ومدير "شركة الرسالة" محمد حمادي، مقر بعثة الحج الايرانية في مكة المكرمة، وكان في استقبالهم المشرف العام على حجاج بيت الله الحرام في ايران حجة الاسلام والمسلمين السيد حسين ركن الديني،  معاون بعثة الحج للجمهورية الاسلامية في  الشوؤن الدولية الشيخ الدكتور علي خياط ومدير العلاقات الخارجية للبعثة السيد ابو الفضل خم بيجي، وتم البحث حيث في أجواء فريضة الحج واحوال الحجاج الايرانيين واللبنانيين.

اثر اللقاء قال  ركن الديني:"نرحب بكم في هذه المناسبة، وننقل لكم تحيات قيادة البعثة وبخاصة تحيات المرشد الاعلى للثورة  في الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله السيد القائد الخامنئي،

واني سعيد جدا ان اكون بخدمتكم واستقبال بعثة الحجاج اللبنانيين  والشيخ حسن عبدالله وأعضاء الوفد الكرام".

 

وتابع:" تأخذ هذه الزيارات حيزا كبيرا من الاهمية نظرا للهموم المشتركة للبلدين ،

وان احد القواسم المشتركة هي العداء للكيان الصهيوني والالتزام  بالمقاومة وهذا دافع آخر للتعاون".

وختم: "لدى ايران تجارب كثيرة في خدمات الحجاج، وممكن ان ننقل هذه التجربة لكم وللشعب  اللبناني الشقيق ، 

وحيث يرافق البعثة قراء قرآن مميزين ممكن ان يشاركوا معكم في نشاطكم الديني في الحج،  كما انه لدينا العديد من النشاطات التي ترفع من مستوى معرفة الحاج للمناسك  الدينية".

ثم تحدث خياط وقال:"انما نسعى دائما لأفضل العلاقات مع حجاج بيت الله الحرام اللبنانين وغيرهم من الدول الاسلامية ، واننا كنا نتساعد حول عدد من العناوين مثل فلسطين والمقاومة والاسلام، ولكن لا تراجع عن المشاركة لمزيد من التلاقي والتعاون الوثيق في ما بيننا ، ونتمنى التعاون على قاعدة مناسك الحج كما أرادها الرسول الاكرم، ومسرورين جدًا بقدومكم إلينا".

وتابع:"كنا نسر أكثر،  ومنذ زمن بعيد عندما تقترن المقاومة في لبنان  باسم الامام السيد موسى الصدر، والى جانب تيارات المقاومة وبخاصة حركة امل حيث يربطنا بها الكثير من العناوين وعمق العلاقة وليس الظواهر، و سنبقى الى جانب لبنان في المشروع المعادي الصهيونية، كما اننا نعلم بأن الشرور التي يطلقها الكيان الصهيوني الغاصب لن ينتج  منها شيء وبخاصة أجواء التطبيع التي يحاول نشرها ولكننا نصر على إزالة الكيان السرطاني". 

من جهته قال قبلان: "جزيل الشكر والامتنان على هذه الحفاوة والتقدير من قبل بعثة الحج الايرانية، وإننا لسنا ضيوفا بل نحن شركاء بالفعل وليس بالشعارات بل في مساهمة الامام القائد السيد موسى الصدر في انتصار الثورة الاسلامية الايرانية، وكما  ان اول وزير دفاع للجمهورية الاسلامية هو الشهيد الدكتور مصطفى شمران الذي شغر المسؤول التنظيمي لحركة امل في طور التأسيس  الى جانب الامام موسى الصدر"، لافتا الى اننا "نقوم بهذه الزيارة  لكي نقف على شؤون وشجون الحجاج، واننا لم نقطع هذه الزيارة  يوما ولا هذه العلاقة،  انما نسعى دائما لتكريس هذه العلاقة وهي التي اسسى 

لها الشهيد الدكتور  غضنفر ركن ابادي السفير الايراني السابق للجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان 

وتمتين اواصر الاخوة العقائدية،نحن  في مواجهة اعداء الامة الاسلامية، ونفتخر في حركة امل  اننا اول من حمل السلاح لمواجهة( اسرائيل)".

و اضاف:"في مثل هذا اليوم ذكرى شهيد امل، وهو ذكرى اول معسكر لتدريب  الشباب المقاوم حيث سقط عدد من الشهداء والجرحى الذين اعدهم الامام السيد موسى الصدر لمقاومة العدو الصهيوني، ولمواجهة الظالمين والوقوف الى جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية في احلك الظروف ، وان الامام الصدر زرع افكار حددت لنا خارطة طريق المقاومة والعلاقات ومن اقواله( اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام )".

واعتبر ان  "البعض في لبنان قال ان قوة لبنان في ضعفه، لكن الأمام الصدر قال قوة لبنان في قوته. واننا في انتفاضة السادس من شباط من العام ١٩٨٦ اخرجنا( المارينز) بفعل المقاومة وبفعل نهج الامام الصدر، وغيرنا المعادلات واعدنا لبنان لدوره المقاوم والمواجهة والعروبة الحقيقية، واستطعنا ان ننهض سياسيًا في لبنان بفضل الجهاد والمقاومة، حيث لم يكن لنا دور في الحكم اللبناني، في ما الان نجد في سدة الرئاسة الثانية دولة الرئيس نبيه بري  الذي يستطيع ان يقف ويعطي للمجاهدين والمقاومة قوة في الدولةً وحقوقها في الدولة،  وان الشعب اللبناني بات نموذجا للمقاومة ، واننا مستمرون بحمل مشعل المقاومة والهداية مع الاخوة في لبنان وان العلاقة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية  علاقة دائما وطيدة وآخر مناسبة اقمنا احتفالا تكريميا للسفير الايراني في لبنان،  وبالأمس قام بزيارة وداعية للرئيس نبيه بري".

واضاف:"مستمرون في هذا الخط والنهج واذا كانت الجمورية الاسلامية الايرانية بخير  نحن ايضا بخير"، مشددا على "عمق  العلاقة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية التي هي اعمق  من المظاهر العامة لاننا نبذل جهدًا كبيرا من اجل الوحدة الاسلامية".

وختم:"حرصا على هذه الوحدة نترجم الخصوصية لعدم الوقوع بإشكالات طائفية لانها لا تخدم الوحدة وتخدم العدو الصهيوني، واننا تحملنا وصبرنا من اجل ذلك ولنا في الامام ًعلي بن ابي طالب أسوة حسنة". 

اما العلامة عبدالله فقال:"بداية  نشكر الله تعالى على توفيقنا للقدوم لاداء فريضة الحج ،  ونشكر  بعثة الحج الايرانية على هذه الحفاوة في الترحاب ونرسل عبركم التحية القلبية للقائد الخامنئي. ندرك ان الجمهورية الاسلامية الايرانية باتت تملك من القوة والوعي السياسي ما يؤهلها ان تواجه ما يهدد امنها وثورتها ، كما اننا في  لبنان نصر على الالتزام  بمشروع المقاومة  لان الصراع ابدي مع العدو الصهيوني ، وان تبدل واتخذ وجوها متعددة".

واعتبر أن "فريضة الحج هوً نقطة التقاء بين المسلمين عموما، ويجب ان نعمق هذه العلاقة التي تخدم مصلحة جميع المسلمين في العالم". 

 

وختاما اقيم للوفد مأدبة عشاء تكريمية.

 

======ج.ع

 

 

 

شارك الخبر على