فعاليات مريدو السوء بالوطن مرصودون في كل حين وخائبون

ما يقرب من سنتين فى البلاد

أكد عدد من الفعاليات الوطنية والإعلامية أن الزيارة الرسمية التي قام بها وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة إلى الولايات المتحدة الأميركية وما نتج عنها من توقيع ثلاث مذكرات تفاهم مع الولايات المتحدة في مجالات مكافحة تمويل الإرهاب والأمن السيبراني وأنظمة الطائرات المسيرة، وتطوير قدرات الشرطة في مجال مكافحة الارهاب، ورفع مستوى التعاون والتنسيق الأمني وتبادل الخبرات، “تشعرنا كمواطنين بأننا سنكون في أمان أكثر والمؤكد أنه ستتبعها خطوات تزيدنا طمأنينة وتشعر مريدي السوء بأنهم مرصودون في كل حين وأنهم خائبون وخاسرون”.
حماية الأمن 
وأكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد أهمية نتائج الزيارة، وتوقيع مذكرات تفاهم في مجالات مكافحة تمويل الإرهاب والأمن السيبراني وأنظمة الطائرات المسيرة وتأثيرها المباشر على أمن المنطقة، وأهمية الاستمرار في تطوير قدرات الشرطة في هذه المجالات، ضمن التعاون والتنسيق الأمني وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات الأمنية في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البحرين والولايات المتحدة.
وأشاد زايد بأهمية تعزيز التعاون في مكافحة الإتجار غير المشروع بالمخدرات وإنفاذ قوانين مكافحة المخدرات للحفاظ على الصحة والسلامة العامة، وتبادل المعلومات الأمنية في قضايا المخدرات والمشاركة في الدورات التدريبية والمؤتمرات، مما يصب في مصلحة المجتمع البحريني ومكافحة المخدرات وخطرها على الشباب والأمن.
وذكر أن الزيارات والاتفاقات التي تعمل عليها وزارة الداخلية ممثلة بوزير الداخلية تنهض بقدرات وزارة الداخلية في مختلف المجالات الأمنية، وحماية أمن المملكة والمجتمع من أي تبعات للإرهاب والمخدرات والجريمة المنظمة والإتجار بالبشر.
تعزيز الديمقراطية
وأشاد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب محمد البوعينين بحرص وزير الداخلية في دعم الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب، وضمان وأمن واستقرار المنطقة، حيث تشكل زيارته أهمية بالغة في تعزيز التعاون المشترك، وبيان دور مملكة البحرين في مواجهة التهديدات والمخاطر الأمنية على الساحتين الإقليمية والدولية، وتقديم الدعم اللازم وتعزيز تبادل الخبرات لمكافحة الإرهاب، وثمن السيسي تأكيد وزير الداخلية خلال الزيارة على حرص مملكة البحرين لتعزيز قيم الديمقراطية والتسامح والتعايش والانفتاح على الآخر، ونهج العدالة والإصلاح والمبادئ الإنسانية والحقوقية.
خطوة متقدمة
وقال النائب عمار البناي إن لقاءات وزير الداخلية مع عدد من المسؤولين يؤكد مكانة ودور مملكة البحرين كشريك أساسي وحليف للولايات المتحدة في مواجهة التهديدات والمخاطر الأمنية ومكافحة الإرهاب على الساحتين الإقليمية والدولية، علاوة على تفعيل التعاون المشترك في مكافحة الإتجار غير المشروع بالمخدرات، وغسيل الأموال.
وذكر أن إبرام الاتفاقات خطوة متقدمة في تعزيز التنسيق المشترك وتفعيل الشراكة الدائمة، وتبادل الخبرات في العديد من المجالات والقطاعات المهمة، وهو ما يعكس المكانة التي تحظى بها مملكة البحرين على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأضاف أن من المكاسب التي تحققت خلال هذه الزيارة وقوف وزير الداخلية على المراحل الأخيرة في تفعيل اتفاقية “المسافر الموثوق “والتي تأتي ضمن برنامج الدخول العالمي، والذي سيهم بشكل مباشر في تسهيل دخول مواطنين مملكة البحرين للولايات المتحدة الأميركية، وهو ما يعكس عمق العلاقات المتينه والثقة المتبادلة بين البلدين الصديقين.
وتابع “كما عكست هذه الزيارة مدى التزام مملكة البحرين بالنهج الإصلاحي والديمقراطي لصاحب الجلالة الملك المعظم، القائم على تعزير الديمقراطية ونشر ثقافة السلام والتآخي بين الشعوب”.
تسهيل السفر
كما أكد عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب النائب غازي آل رحمة أن الزيارة تأتي في سياق الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة بتعزيز التعاون الدولي والتنسيق الأمني وتبادل الخبرات مع الدول الحليفة وتوقيع الاتفاقات ومذكرات التفاهم؛ من أجل استمرار تطوير القدرات الأمنية.
كما نوّه آل رحمة بما شهدته الزيارة من متابعة شخصية من الوزير للمراحل الأخيرة من برنامح الدخول العالمي وذلك تفعيلًا للاتفاقية “المسافر الموثوق” الموقعة بين البحرين والولايات المتحدة الأمريكية في يناير 2021 والمزمع أن تسهم في تسهيل دخول البحرينيين إلى الولايات المتحدة، حيث يسمح البرنامج للمسافرين المعتمدين بإنهاء إجراءاتهم مسبقًا عند وصولهم إلى الولايات المتحدة، وتشمل مزايا عضوية البرنامج، تقليص طوابير الانتظار لإنهاء المعاملات والحصول على مزايا الدخول السريع في المطارات الأمريكية الرئيسية.
منع الجريمة 
من جانبه، قال الكاتب بصحيفة “أخبار الخليج” نبيل العسومي، إن زيارة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة تعتبر فرصة ممتازة للتشاور وتنسيق المواقف وتعزيز الجهود في المجالات الأمنية ومكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة وذلك في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية ويقودها الوزير لتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة، فكانت الزيارة ناجحة وأثمرت عن توقيع العديد من مذكرات التفاهم والتي من أهمها مذكرة التفاهم حول مكافحة تهريب المخدرات ونظائر وسلائف المواد المخدرة لما تمثله من مخاطر جمة وخصوصًا على الشباب وجرائم غسيل الأموال من خلال تبادل المعلومات لمواجهة التدفق غير المشروع للأموال المرتبطة بتهريب المخدرات. 
وأكمل أن الزيارة كانت فرصة لإطلاع الجانب الأميركي على الخطوات التي اتخذتها مملكة البحرين لمحاربة الإرهاب ومنع الجريمة ومكافحة المخدرات وبرامج مركز الإصلاح والتأهيل التى تراعي حقوق الإنسان وتحفظ للسجين كرامته وفق الأنظمة والقوانين الدولية، وهي خطوات تؤكد النهج الذي تتبعه وزارة الداخلية مع الذين يمضون فترة عقوبهم في مراكز الإصلاح والتأهيل والتي توفر لهم كل احتياجاتهم والزيارة، بعد ذلك سوف تسهم بلاشك في تعزيز العلاقات بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية في المجالات الأمنية وغيرها من المجالات المتعلقة بحفظ الأمن والاستقرار وحماية المجتمعات من المخاطر المحدقة بها.

خطوات مطمئنة
وأوضح الكاتب في صحيفة “الوطن” فريد حسن “أنه يكفي لبيان نجاح زيارة وزير الداخلية، الإشارة إلى إشادة وزير الأمن الداخلي الأميركي بالبحرين ودورها في مكافحة كل هذه الآفات والمخاطر وقوله إنها شريك أساس وحليف للولايات المتحدة في مواجهة التهديدات والمخاطر الأمنية على الساحتين الإقليمية والدولية، فنحن كمواطنين تشعرنا نتائج الزيارة بأننا سنكون في أمان أكثر، ويكفي هذا أيضا لتبين نجاح هذه الخطوة والتي من المؤكد أنه ستتبعها خطوات تزيدنا طمأنينة وتشعر مريدي السوء بأنهم مرصودون في كل حين وأنهم خائبون وخاسرون”.
نتائج مبهرة
وأشار الكاتب بصحيفة الوطن حسين التتان إلى أن زيارة وزير الداخلية للولايات المتحدة جاءت بنتائج وثمار مبهرة للغاية، حيث تم عقد مجموعة مهمة جدا من الاتفاقيات الأمنية والعسكرية واللوجستية في إطار تعزيز الشراكة القوية بين البلدين لمواجهة التحديات الأمنية وغيرها.
 وأضاف أن هذه الزيارة هي استمرار لتعزيز التعاون والتنسيق الأمني وتبادل الخبرات في برامج التدريب والتجهيز بأحدث المعدات والتقنيات، وكذلك التعاون في مجال مكافحة الإتجار غير المشروع بالمخدرات، من حيث تبادل المعلومات الأمنية والمشاركة في التدريبات والمؤتمرات. فهذه الزيارة نعتبرها زيارة تاريخية واستراتيجية.
تعزيز الاستقرار
فيما أكدت الكاتبة في صحيفة “الأيام” تمام أبو صافي أهمية الزيارة التي قام بها وزير الداخلية راشد بن عبدالله آل خليفة إلى الولايات المتحدة لما تناولته هذه الزيارة من ملفات بغاية الاهمية لاسيما في ظل تحديات سياسية وأمنية واقتصادية مختلفة. 
وقالت أبو صافي إن الولايات المتحدة تشكل حليفا وشريكا استراتيجيا للبحرين، وهو الأمر الذي تعكسه طبيعة التعاون من البلدين لاسيما على المستوى الأمني باعتبار أن الأمن يشكل تحديا دوليا، وكل هذه الجهود تؤكد على ثقة الجانب الأميركي بحكمة القيادة البحرينية ممثلة بصاحب الجلالة الملك المعظم، وما تلعبه البحرين من دور كبير في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.
حليف إستراتيجي
وأكد الكاتب والمحلل السياسي سعد راشد أن نتائج الزيارة الرسمية لوزير الداخلية إلى الولايات المتحدة الأميركية تشكل أهمية بالغة لمواجهة التحديات الأمنية بالمرحلة المقبلة، مشيراً إلى الحرص الذي يوليه الوزير في تعزيز الشراكات الأمنية مع الدول الصديقة والتي تؤكد ثقة العالم بالمستوى العالي لمنظومتنا الأمنية في مملكة البحرين.
وقال راشد إن هذه الزيارة والتي شملت توقيع ثلاث مذكرات تفاهم مع أميركا ستسهم وستعزز كفاءة القدرات الأمنية للكوادر بوزارة الداخلية أضف إلى تأكيد دور مملكة البحرين الريادي في مكافحة الإرهاب وتمويله عبر فتح آفاق تعاون مشترك مع الحليف الاستراتيجي الولايات المتحدة الأمريكية.
إفشال المخططات
من جانبه، قال عضو مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي صلاح الجودر إن زيارة وزير الداخلية، أكدت عمق العلاقات بين البحرين والولايات المتحدة التاريخية، وأن هناك شراكة استراتيجية بين البلدين، ومساعي حثيثة لتعزيز الاستقرار الإقليمي وحماية الأمن والسلم الدوليين. ونوه بهذه الزيارة التي تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق لمواجهة التحديات على الساحتين الإقليمية والدولية خاصة وأن المنطقة اليوم تشهد توترا كبيرا لوجود الجماعات الإرهابية والمتطرفة التي تسعى لزعزعة أمن الدول من خلال التدخل في شؤونها الداخلية، وقد بذلت وزارة الداخلية الجهود الكبيرة للتصدي لها وإفشال مخططاتها.
مكافحة السموم
من جهته، وصف الزميل الكاتب الصحافي والمحلل السياسي في “البلاد” إبراهيم النهام بأن زيارة وزير الداخلية للولايات المتحدة الأميركية بالمهمة والاستراتيجية، موضحاً أنها تمثل تجسيداً للعلاقات المميزة بين البلدين الصديقين، ومحطة انتقالية بالدفع لها قدماً، خصوصاً مع تزايد التحديات والتهديدات في منطقة الخليج العربي، والشرق الأوسط ككل.
وأشار النهام إلى أهمية زيارة الوزير والفريق المرافق له، في ترسيخ الجهود المشتركة في مكافحة السموم البيضاء والتي أصبحت إحدى الوسائل المهمة للهدم، وتدمير الأسرة والأمن الاجتماعي لها، مضيفاً “البحرين لها مع الولايات المتحدة تاريخ طويل من التعاون وقصص النجاح بهذا الشأن، أساسه المصالح المشتركة وعلاقات الصداقة”.
تقدير أميركي
بدوره قال الزميل الكاتب الصحافي في صحيفة “البلاد” عادل المرزوق إن مذكرات التفاهم التي وقعها وزير الداخلية مع وزير الأمن الداخلي الأميركي تؤكد الأهمية التي تمثلها زيارته إلى أميركا والتي نتج عنها توقيع مذكرات تفاهم والتي هي في حقيقتها لها ديناميكيتها منذ عقود تأسيسًا على علاقات التعاون بين البحرين وأميركا وتعاونهما الثنائي.
وأضاف أن هذه الزيارة تأتي كتقدير من الولايات المتحدة لدور مملكة البحرين التي تعتبر من الدول السباقة في تأكيد حضورها المتعاون مع المجتمع الدولي في بحث ومراجعة وتقييم والمشاركة في وضع التصورات المثلى لمواجهة التهديدات والمخاطر الأمنية، وهذه السمة اكتسبها مملكة البحرين منذ انضمامها إلى الأمم المتحدة في العام 1971 ومن ثم تعدد عضوياتها في مجموعة المجالس والوكالات والصناديق والبرامج، وعزز المشروع الإصلاحي والديمقراطية لصاحب الجلالة الملك المعظم، من توسيع مشاركة البحرين في مختلف المحافل التي تدرج على أجندتها أهم الملفات الملحة على صعيد الأمن العالمي والإقليمي كذلك”. 
ترسيخ التنسيق 
وأكد الزميل الكاتب في صحيفة “البلاد” أسامة الماجد أن الزيارة الرسمية التي قام بها وزير الداخلية، إلى الولايات المتحدة الأميركية ولقاءه عددا من كبار المسؤولين كانت ناجحة بكل المقاييس، حيث تم بحث جملة من الملفات والمصالح المشتركة؛ من أجل تعزيز الاستقرار الإقليمي وحماية الأمن والسلم الدوليين، وكذلك توقيع مذكرات تفاهم بين الجانبين والتي ستسهم في تبادل المعلومات وتطبيق التدابير في كل ما من شأنه حماية المجتمع، ناهيك عن ترسيخ التنسيق البحريني الأميركي لمواجهة التحديات على الساحتين الإقليمية والدولية.
خطوة ناجحة
وذكرت أستاذ علم الاجتماع في جامعه البحرين أحلام القاسمي أن الزيارة الرسمية التي قام بها وزير الداخلية إلى الولايات المتحدة الأميركية، هي خطوة متقدمة وناجحة في علاقات التعاون والتنسيق والتي نتج عنها توقيع الاتفاقيات وتبادل الخبرات بين البلدين في مجالات أمنية وتدريبية عديدة مثل مكافحة الإرهاب والتنظيمات وبؤر الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة.
مكافحة المخدرات 
وثمنت الإعلامية عهدية أحمد هذه الزيارة الرسمية التي تؤكد أهمية تعزيز التعاون المشترك مع شريك وحليف استراتيجي لمملكة البحرين وهي الولايات المتحدة في ملفات في غاية الأهمية، فقد قامت وزارة الداخلية ومنتسبوها بدعم الجهود الدولية في مجال مكافحة المخدرات وكان للبحرين دور مهم في حماية المنطقة والحد من انتشار تجارة المخدرات والزيارة تؤكد أن الجهود البحرينية ساهمت في الحد من تجارة المخدرات والتصدي والقبض على الأفراد والجماعات المتورطة في مثل هذه الجرائم.
وأشارت إلى أن الزيارة التي قام بها الشيخ راشد أيضا أكدت أن التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين الصديقين مستمر، كما أنه يعكس أن التعاون ببن البلدين قد نجح في إنفاذ قوانين مكافحة المخدرات للحفاظ على صحة الافراد والمجتمعات وهو تعاون بين دولتين صديقتين تجمعهم ملفات أمنية كثيرة وكان للتعاون بينهم الأثر الكبير على الحفاظ على أمن المنطقة ومواجهة أخطار أخرى تتصدى لها المنطقة.
ولفتت إلى أن التعاون بين البلدين الصديقين كان له الأثر الكبير على مواجهة الأحزاب والجماعات الإرهابية والمتطرفة وأميركا كانت وستظل دائما حليفا استراتيجيا في أهم الملفات.
نبذ التطرف 
من جانبه، قال الصحافي في صحيفة “الأيام” محمد بحر إن التحديات الإقليمية والدولية تدعو إلى تعزيز المنظومة الأمنية لمكافحة تمويل الإرهاب والتطرف والعنف، والتصدي لكافة أشكال التمويل التي تستخدمها التنظيمات الإرهابية ومموليها، مع ضرورة تجفيف منابع التمويل، وهذه إحدى أهم النتائج الإيجابية لزيارة وزير الداخلية إلى الولايات المتحدة من خلال توقيع عدة مذكرات أمنية تعنى بهذا الشأن.
وتطرق الصحافي محمد بحر إلى النتائج الإيجابية التي تمخضت عنها زيارة وزير الداخلية، عبر توقيع مذكرة تفاهم تعنى بمكافحة الإتجار بالمخدرات وغسيل الأموال، مشيدا بدور شرطة البحرين الدءوب في مكافحة المخدرات؛ من أجل مصلحة الوطن والمواطن، وحماية الشباب خصوصا والمجتمع عموما، وهو ما تظهره إحصائيات إدارة مكافحة المخدرات، والتي تؤكد بوضوح المجهود الكبير الذي يقوم به رجال المكافحة في التصدي لهذه الآفة.

شارك الخبر على