جذور الخلط في تاريخ الأدب

ما يقرب من سنتين فى الخليج

هل جرت دراسة تاريخ الأدب العربي على النحو الصحيح؟ ما كتب عن ميراثنا يتجاوز التراث نفسه كمّاً، لكنه كان يحتاج إلى المئات من طه حسين وأمثال الجابري وأركون، فالمكتبة العربية لا تزال تعشش فيها ضروب من الخلط. مهلاً إذا كان يهزّك الشوق إلى الرغبة في الانقضاض على هذا الطرح. معاذ الله أن يكون القصد التطاول على أدبنا، أو التشكيك في منهجية المكتبة العربية في العصر الحديث، التي ساعدت على نشر تاريخ أدبنا. الغاية توضيح أن بعض الدروب الملتوية، التي سلكها القدامى، انحرفت بالأنهار عن مهادها ومجاريها،فصارت في حكم: «إنا وجدنا آباءنا على أمّة»، أو «مشيناها خطى كتبت علينا...». كان قدماؤنا في حاجة إلى مكتبة مكثفة،

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على