تطريز بخيوط الذهب.. بدأ بكسوة الكعبة

ما يقرب من سنتين فى الخليج

تحت مروحة في منطقة القاهرة الإسلامية، يطرز أحمد عثمان قطعة قماش سوداء راسماً حروف آية قرآنية بخيوط الذهب، على غرار أجداده الذين كانوا يصنعون كسوة الكعبة. قبل 100 عام، كانت إبداعات أسرة عثمان ترسل إلى مكة في موكب كبير يحمل كسوة الكعبة. اليوم، في محله بأحد أزقة خان الخليلي في قلب القاهرة الفاطمية، يعاني عثمان (51 عاماً)، شأنه في ذلك شأن بقية أبناء حرفته، من غلاء المواد الأولية والتراجع الكبير في حركة السياحة وتدهور القوة الشرائية للمصريين، فضلاً عن عزوف الشباب عن تعلم أي حرفة بسبب المداخيل الأكبر التي تدرها مهن أخرى. في عام 1924، نال جد عثمان الشرف العظيم، بالنسبة لأبناء حرفته، المتمثل في إعداد

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على