نجم كرة السلة البحرينية حسين شاكر عبر لايف “خلك رياضي” سأقول “باي باي” لكرة السلة قريبًا
ما يقرب من سنتين فى البلاد
فوز الأحمر على سوريا “تاريخي”
عودتي للأهلي متوقفة على قرار الجهاز الإداري
بطولة آسيا آخر مشاركاتي مع المنتخب
لهذه الأسباب لم يفز المحرق بأية بطولة
مفاوضات جارية مع المحرق وأندية أخرى
هذه رسالتي للفئة الصاعدة في كرة السلة البحرينية
جان يعتبر من نخبة المدربين وسيكون إضافة لأي فريق
المنامة ليس عقدة المحرق والتاريخ يشهد بذلك
كشف أحد نجوم وخبراء كرة السلة البحرينية حسين شاكر بأنه قريبًا سيقول كلمة “باي باي” لكرة السلة. وقال شاكر من خلال حلقة “خلك رياضي” الذي تقدمه الزميلة بدور عدنان عبر اللايف بحساب الإنستغرام لصحيفة البلاد، إن باستطاعته العطاء في دورينا لمدة موسم أو موسمين تقريبًا شرط ألا يتعرض للإصابة ويكون في فورمته البدنية، ومن ثم سينهي مسيرته كلاعب.
- وبشأن رأيه في فوز منتخبنا على سوريا بتصفيات كأس العالم لكرة السلة، بارك حسين شاكر لإخوانه اللاعبين والجهازين الإداري والفني وجماهير البحرين، إذ يعتبر هذا الفوز تاريخي، كون منتخبنا لم يفز على سوريا في الفترات الأخيرة. مضيفًا أن المباراة كانت صعبة في سوريا، والشباب قدموا مباراة كبيرة منذ البداية حتى النهاية، وهذه خطوة من خطوات للمستقبل، وتبقت مباراة أخرى في التصفيات وبعدها بطولة آسيا، وإن شاء الله يُبنى على هذه الأمور من هذه المباراة وتكون فاتحة خير.
- وعن عدم وجوده في المنتخب، أشار حسين شاكر إلى أنه فعليًا في القائمة ولكن لم يتواجد منافسات التصفيات ولن يكون كذلك في آخر مباراة بسبب ظروف العمل، ولكن في بطولة آسيا سأكون معه. مضيفًا أن هذه المشاركة ستكون هي الأخيرة بالنسبة له مع “الأحمر” وذلك بعد التشاور وأخذ موافقة الجهازين الفني والإداري للمنتخب، كون الموجودين فيهم الخير والبركة وجيل شباب، وخطة الاتحاد المزج بين لاعبي الخبرة والشباب كما حدث في مباراة سوريا، وهذا هو الوقت المناسب للابتعاد عن المنتخب.
- وعن سبب غياب البطولات الخارجية عن منتخبنا رغم وجود عناصر خبرة وهم من خيرة اللاعبين على مستوى الخليج، بين شاكر أن الجيل الموجود أو قبل 5 سنوات أو الذي قبل ذلك، كلهم نجوم على مستوى الخليج، وبعضهم وصل إلى مستوى العرب، ولكن الحظ وقف عثرة أمام المنتخب في تحقيق أية بطولة. مضيفًا الجيل الذي لعبه معه خلال المواسم الخمس الماضية كان على وشك تحقيق بطولة ولكن الثواني الأخيرة هي التي حرمتهم من ذلك. مبينًا أنه كان يتمنى أن يحقق بطولة خارجية مع المنتخب من خلال دورة الألعاب الخليجية التي أقيمت بالكويت مؤخرًا، ولكن قدر الله وما شاء فعل. مؤكدًا في الوقت ذاته، أن منتخب البحرين قادر على تحقيق إنجاز للمملكة شرط توافر الاستقرار الفني الذي من شأنه أن يسعف اللاعبين في ذلك.
- ولدى جوابه بشأن هوية النادي الذي سيلعب معه حسين شاكر في الموسم الجديد بعدما انتهى عقده مع المحرق، بين اللاعب أنه توجد مفاوضات حالية مع نادي المحرق وأندية أخرى، ولكن إلى الآن لم يتخذ قراره النهائي بشأن وجهته المقبلة.
- وعما إذا كان شاكر قد يلعب بصفوف الأهلي أو المحرق في ظل عدم وجود صانع ألعاب في صفوفهما، وضح اللاعب أن هذا الأمر قد يكون تحليلًا من خبراء كرة السلة أو الشارع الرياضي ولكن سيتضح ذلك جليًا خلال الفترة المقبلة.
- وإذا ما كان شاكر قد اشتاق لبيته القديم النادي الأهلي الذي ترعرع فيه، أكد اللاعب أنه سيكون ناكرًا للجميل إذا قال لا، لأنه قضى 25 سنة تقريبًا فيه ودون شك أن يكون هناك اشتياق له، مع احترامه الكبير للأندية التي لعب معها ووضع انتماءه لها، إلا أن السنوات التي عاشها مع الأهلي تعتبر مؤثرة.
- وعما إذا كانت الخلافات بينه وبين الأهلي، تعتبر عائقًا لعودته للنادي مجددًا، أجاب شاكر، بأنه لا توجد خلافات بقدر ما تكون اختلاف في وجهات النظر وهذا أمر طبيعي يحدث في كل نادٍ، فأي لاعب مكث سنوات مع ناديه وخرج لنادٍ آخر يحدث زعل، كما حصل مع برشلونة وميسي لدى انتقال الأخير لباريس سان جيرمان، ولكن علاقتي طيبة مع اللاعبين والإدارة موجودة. مضيفًا أن عودتي للفريق ستكون متوقفة على حاجة الفريق له والقرار سيكون لدى جهاز اللعبة.
- ولدى سؤالنا إذا ما ستتكرر قصة خروج وعودة ميثم جميل ومحمد قربان “برونو” للأهلي معه هو الآخر، أجاب شاكر أن المثالين المذكورين يعطي مؤشرًا بأن اللاعب قد يعود في يومًا من الأيام لناديه، ولكن كما ذكرت أعلاه أنه الجهاز الفني والإداري هو من يقرر في عودة اللاعب بحسب احتياجات الفريق.
- وعن رأيه إذا عما كانت هناك أندية تتعامل مع متطلبات فرقها دون النظر للخلافات الشخصية السابقة مع اللاعبين أو العكس، قال شاكر إن هناك بعض الأندية والإدارات تتعامل وفق العلاقات والخلافات وهذا أمر موجود، ولكن بعيدًا عن حسين شاكر والأهلي، من المفترض أن لا تكون الخلافات فوق مصلحة الفريق، بل يجب العكس وهذا يدل على العقلية الاحترافية في التعامل والتوجه لمصلحة الفريق بصورة أكبر بغض النظر عن الاختلاف والشخص نفسه.
- حسين شاكر دائمًا ما كان يصرح بأنه عاشق لنادي المحرق، ألا يجعلك هذا الأمر أن تستمر مع المحرق، بين شاكر أن الأمنيات شيء والواقع شيء آخر، ولكن هناك أمور أخرى هي التي تحدد بقاء اللاعب من عدمه ومن ضمنها مسألة العقود.
- وعن نظرته لما قدمه شاكر مع المحرق، أجاب اللاعب بأن الموسم الأول لم يكن جيدًا بالنسبة للطرفين بسبب التغييرات في المدربين بالإضافة لعدم استغلال اللاعبين بشكل صحيح، ولكن في الموسم المنصرم قدمنا مستوى ممتازاً منذ بداية الموسم، وعملنا كجهاز فني وإداري ولاعبين كمنظومة جماعية، والدليل وصلنا لآخر ثلاث ثوانٍ وخسرنا بطولة الدوري، رغم أن التوقعات لم تصب لمصلحة المحرق بوصوله للنهائي، ولكننا خالفنا التوقعات وظهرنا بصورة قوية رغم أننا لم نحقق بطولة.
- هل يعتبر نادي المنامة عقدة المحرق، أشار شاكر إلى أن المنامة مع احترامه له، لم يكن عقدة، إذ استطاع المحرق أن يهزم المنامة في أكثر من مناسبة بالموسم الماضي بخلاف المواسم السابقة كانت الكفة لصالح المنامة. مضيفًا أن ظروف نادي المحرق في المواسم السابقة لم تؤهله لأن يتفوق على المنامة، والتاريخ يؤكد أن المحرق تمكن من تحقيق البطولات بالتغلب على نادي المنامة.
- الأسباب التي أدت لعدم فوز المحرق بأية بطولة رغم العمل الإداري باستقطاب الكثير من اللاعبين النجوم، وضح شاكر أن الموسم السابق لم يحالف الفريق التوفيق في تحقيق ذلك ولم تكن مكتوبة لهم رغم تبقي ثلاث ثوانٍ في نهائي الدوري. مؤكدًا أن الجانب الإداري بالنادي يعمل بشكل صحيح في السنوات الأخيرة، ولكن كما ذكرت سابقًا أن الموسم ما قبل الماضي ورغم وجود اللاعبين لم يتحصلوا على الوقت لتشكيل مجموعة قوية بسبب تغييرات المدربين من جهة، وعدم حصول اللاعبين على الوقت الكافي للعب من جهة أخرى.
- يقال إن المحرق لم يحقق بطولة بسبب عدم وجود المحترفين الجيدين، أفاد شاكر بأن الفريق لم يوفق بالمحترف الثاني بعد إصابة بورس، إذ المحترف سامي لم يكن جاهزًا وضيق الوقت لم يسعف الجهاز الإداري والفني لاستقطاب لاعب جاهز، ولكن هذا لا يعني أن المحترفين هم السبب، بدليل دي جيه قدم مستويات جيدة منذ بداية الموسم.
- بلغ حسين شاكر 36 عامًا ومازال محافظًا على نجوميته الفنية ولياقته البدنية، أكد اللاعب بأن العقلية هي التي تفرق بين لاعب وآخر في هذا الأمر، من حيث الاهتمام في صحته والتغذية واللياقة، سيكون مؤثرًا للاعب نفسه، وهذا الأمر ليس فقط للاعبي كبار السن بل حتى للصغار، كونه سيؤثر وسيلاحظ بالتطوير في المستوى والنتيجة، وهذه الأمور هي التي جعلت حسين شاكر مستمرًا في العطاء حتى الآن، وهنا لابد من توجيه الشكر للمعد البدني الذي أعمل معه وهو عيسى الرميثي.
- هل يرى حسين شاكر أن جيل الشباب قادر على تحقيق بطولة للبحرين، أشار اللاعب إلى أنه يوجد أسماء وخامات قادرة على ذلك، شرط أن يركزوا على أدائهم داخل الملعب، وهذه رسالتي للفئة الصاعدة، بأن يبتعدوا عن السوشل ميديا والإعلام ويجعلوها هي من تتحدث عنه وليس العكس. مضيفًا لدينا خامات على مستوى الخليج في “التوب” ولكن إذا لم يكن توجههم للعب والملعب فإنهم لن يحققوا شيئًا على المستوى الشخصي والنادي الذي ينتمي إليه والمنتخب أيضًا.
- ومن هي الأسماء التي لفتت انتباهك من الشباب في المنتخب وتتوقع لها بالمستقبل، أجاب شاكر بأنه يوجد أسماء كأحمد بن دينة، الأخوين مصطفى وعلي حسين، مزمل أمير، كما أن هناك أسماء غير موجودة في المنتخب وهي مؤثرة كعبدالقادر من فريق الحالة، ومحمود علي وباقر عيسى من فريق المحرق، وأسماء أخرى لهم الاعتذار مني إن لم أذكرهم.
- تجربة مزمل أمير في الاحتراف، هل تفيد مثل هذه التجارب اللاعب البحريني، أكد شاكر أن هذا الأمر سيكون مؤثر باللاعب وسيفيده، باعتباره وجد الاحتكاك في أعلى مستويات كرة السلة بالعالم وهي أمريكا كما حدث لمزمل، ولكن يبقى السؤال مطروحًا حول كيفية ترجمة هذه الاستفادة على الصعيد المحلي وللمنتخب؟ مضيفًا مزمل بدأ يتطور مستواه تدريجيًا ومصطفى حسين هو الآخر كذلك، ونحن ننتظر ترجمة هذا الأمر منهما على المنتخب والارتقاء به.
- وبشأن الطرق التي تطور اللاعبين على غرار هذه التجربة، أكد شاكر أن اللاعب التوب هو الذي يستطيع اللعب بالخارج على غرار مزمل ومصطفى، ولكن المعسكرات الخارجية للأندية أو المنتخبات تؤثر إيجابًا على تطور اللاعبين وينعكس على مستوى كرة السلة.
- يُقال إن اللاعب البحريني ينقصه عنصر الطول، وهل هي مؤثرة في المنتخب، أشار شاكر إلى أنه وبحسب العدد السكاني بالمملكة لا توجد أطوال كما الدول الأخرى، ويعتبر هذا الأمر مؤثرًا خصوصًا في المشاركات الخارجية ومواجهة عنصر الطول في المنتخبات الأخرى، وعليه بحسب قانون الاتحاد الدولي لكرة السلة، قام الاتحاد البحريني بتجنيس لاعب أجبني من أجل الاستفادة منه في مثل هذه المشاركات.
- ما رأيك في نوعية المحترفين الذين يتم استقطابهم من قِبل الأندية لدورينا، أجاب شاكر بأن هناك عددًا كبيرًا من اللاعبين الممتازين الذي يتم جلبهم، بحسب سيرتهم الذاتية وتاريخهم، وهذا ينعكس على دورينا من حيث الإثارة والجمالية.
- وبشأن تجربته الاحترافية السابقة في عُمان، وهل يضيف الاحتراف الخليجي للاعب البحريني، قال شاكر “لقد أضافت لي الكثير التجارب الثلاثة بالسلطنة، من حيث الاحتكاك على مستو ى أكثر، التواجد بالخارج يطور من اللاعب نفسه، وحقق من خلالها إنجازات شخصية. ويوجد لاعبون بحرينيون كثر قادرون على الاحتراف الخارجي ولكن القوانين تكون هي عدم حدوث ذلك، إذ لو يتم معاملة الخليجي كمواطن لتم رؤية معظم اللاعبين البحرينيين يلعبون بالدوريات الخليجية، لأن اللاعب البحريني وبقدرته التواجد هناك.
- هل يصب نظام مسابقات الاتحاد البحريني للاعب والأندية، وضح شاكر أن نظام الدوري طويل ويعتبر جيدًا للاعب لكي يلعب مباريات كثيرة وهذا من شأنه أن يكسبه الاحتكاك والتطور، ولكن لو يتم تغييره ستزيد الإثارة والقوة بصورة أكبر مما هي عليه، بحيث يتم زيادة عدد المباريات أو استحداث بطولة جديدة.
- على غرار زيادة عدد فرق دوري كرة القدم، هل تتمنى ذلك في كرة السلة؟ تمنى شاكر أن يحدث ذلك، كونه يصب لصالح اللعبة ولكن شرط أن يساعد الفرق كلها في تحقيق هدف المنافسة والتقدم. مضيفًا أن اتحاد السلة سيعمد لتطبيق وجود المحترفين الاثنين بكل فريق منذ البداية، وهذا سيساعد الفرق الأخرى غير “التوب 4” على المنافسة والتقدم والذي سيزيد من الإثارة والمتعة.
- ما الأسباب التي تجعل (المحرق، المنامة والأهلي) بعيدة بمستواها عن الفرق الأخرى، أشار شاكر إلى أن تجمع اللاعبين النخبة أو المنتخب في الفرق المذكورة هي التي تحدث الفارق بين فرق “التوب” والأخرى. وعلى سبيل المثال لا الحصر، الدوري اللبناني لديه بين 20 إلى 25 لاعبًا يعتبرون نخبة، ونظام الدوري السلاوي هناك، يسمح لكل فريق ضم 5 أو 4 لاعبين فقط من هؤلاء، ما يعني أن اللاعبين تم توزيعهم على كل الفرق الذي بدوره أحدث نوعاً من التوازن في المستوى، ما يعني أن الأندية البحرينية تحتاج لميزانية وأنا لست بصدد الحديث عن ذلك.
- هل هناك فرصة لتعاقد المحرق مع المدرب أحمد جان بعدما فسخ الأخير عقده مع المنامة، أجاب شاكر بأن جان يعتبر من نخبة المدربين الموجودين، نتائجه هي من تتحدث عنه بما حققه مع الأهلي في الفترة الأخيرة، وسيكون إضافة لأي فريق يتعاقد معه كان المحرق أو أي فريق آخر، وخصوصًا أنه ملمٌّ بالدوري.