اتفاقية تعاون بين نينغشيا الصينية للصداقة مع الدول الأجنبية والعربية الصينية للتعاون والتنمية

ما يقرب من سنتين فى ن ن أ

وطنية - عقد وفد من الجمعية العربية الصينية للتعاون والتنمية، اجتماعا عبر تطبيق "زووم" مع وفد من جمعية شعوب نينغشيا للصداقة مع الدول الأجنبية، تم خلاله مناقشة مجموعة من القضايا والمشاريع. وأسفر عن اتفاق تعاون في مجالات عدة.

وترأس الوفد من الجانب الصيني رئيس رابطة شعوب نينغشيا للصداقة مع البلدان الأجنبية هي يوجيانغ، بحضور أحد كبار مسؤولي رابطة شعوب نينغشيا للصداقة مع البلدان الأجنبية ما جينيان. وترأس وفد الجمعية رئيسها قاسم طفيلي بمشاركة الدكتورة ماري حبيب، علي مطر، إيلي الملاح وريان ياسين.
 
وناقش الوفدان مجموعة من القضايا التي توزعت بين الجوانب الثقافية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية، وعرضا لسبل التعاون لتحقيق مجموعة من الخطوات على أرض الواقع، بالنظر إلى الصعوبات التي تفرضها جائحة كورونا. وفي ما يتعلق بالقضية الثقافية، اتفق الجانبان على استلام عدد كبير من كتب الرئيس الصيني شي جين بينغ المترجمة إلى العربية والفرنسية والإنجليزية لتوزيعها على أصحاب المصلحة والمكتبات العامة والمكتبات الجامعية، وبخاصة المتخصصين في العلوم السياسية والإدارية. ويحمل هذا الكتاب عنوان "حوكمة الصين".

وعلى الصعيد التنموي الاقتصادي، عرضت الجمعية الوضع الاقتصادي الصعب في لبنان وضرورة التعاون المشترك لتقديم أي مساعدة في هذا السياق، لا سيما في المناطق النائية وفي قطاع الطاقة الشمسية.
 
وفي ما يتعلق بالتعاون الطالبي، اتفق الوفدان على تشكيل فريق مشترك من الطلاب الصينيين الذين يدرسون الطلاب العرب واللبنانيين (والعرب) بهدف التواصل والتنسيق على مستوى الدراسات والبحوث الجامعية، وتبادل الخبرات اللغوية، مع ما نتج من ذلك من بعض الأعمال المرئية المعدة للنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ويأمل الجانبان أن يتبادل الفريقان الزيارات الشبابية بين لبنان ومحافظة نينغشيا فور انتهاء آثار جائحة كورونا. وافتتح الوفدان نقاشا حول إمكانية التوأمة بين المدن والقرى الصينية واللبنانية واتفقا على أهمية هذه التوأمة والشروع في البحث عن القرى المناسبة لتطوير مشروع توأمة بالتنسيق مع السلطات المحلية.
 
وفي الختام، أشاد الفريقان بالجهود التي تبذلها كلتا الجمعيتين لتعزيز أواصر العلاقات والتعاون بين الشعبين الصيني والعربي واللبناني، آملين أن تستمر هذه الجهود للدفع نحو مزيد من الإنجازات التنموية.

                                 ============ر.إ

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على