«المحافظين» وزير التعليم يسير على الطريق الصحيح.. وقراراته متماشية مع رؤية الحزب

ما يقرب من ٧ سنوات فى التحرير

أشاد الدكتور بشرى شلش، الأمين العام لحزب المحافظين، بالخطوات الاصلاحية التي اتخذها وزير التعليم طارق شوقي، مشيرًا إلي أنها جاءت بشكل كبير متوافقة مع المقترحات التي سبق وطرحها على لجنة التعليم بالحزب، خاصة في نظام التعليم التراكمى وإعداد برنامج متخصص لتدريب المعلمين، واعتبار امتحان «الميد تيرم» لصفوف النقل امتحانات دورية.

وأوضح شلش، فى تصريح له اليوم الثلاثاء، أن لجنة التعليم بالحزب تعكف منذ فترة علي صياغة رؤية جديدة للتعليم في مصر بشكل واقعي وأكاديمي بمشاركة مقترحات مقدمة من جميع الأمانات بالحزب، وذلك لصياغة رؤية نهائية يتم عرضها على المكتب السياسي، لافتًا إلى أن رؤيته التي قدمها للجنة التعليم اعتمدت علي أربع محاور كأساس للعملية التعليمية، وهم «المعلم والمتعلم والمناهج والأبنية»، وهذه المحاور الأربعة الرئيسية التي تدور حولها منظومة التعليم بشكل عام.

وتابع: «أبرز التوصيات التي سبق وقدمها للجنة التعليم بالحزب شملت عدة محاور وهى: فكرة التعليم التعاوني والمقصود به أن تقوم جمعيات أو مؤسسات تكتسب صفة الجمعية التعاونية للتعليم في الأحياء والمراكز والأقسام ينشئها أولياء الأمور في نطاقهم الجغرافي، ويشرفون على إدارتها وإختيار المعلمين، على أن تتحول ملكية المدارس لأولياء الأمور مستقبلا، وهو الأمر الذي من شأنه أن ينهي مشكلة كثافة الفصول وغياب حضور المعلم، ويساهم في تحويل أولياء الامور من رؤساء لجمعيات أهلية إلي قيمة مضافة للمواطن وقيمة مضافة إلي الدخل القومي المصري على أن يكون ذلك بما يتفق مع الأسس التعليمية وتحت رقابة وزارة التربية والتعليم».

وأكمل: «يجب أن يتغير التشريع الخاص، بقانون نقابة المعلمين لتتمكن من أداء دورها أسوة ببقية النقابات المهنية في مصر فيما يتعلق بترخيص مزاولة المهنة فيما يتعلق بإيجاز الترقي من درجة إلي أخرى فيما يتعلق بالمحاسبة وسحب رخصة مزاولة المهنة في حالة الخطأ التي تقره اللجان المتخصصة، وأنه من المأمول في مصر أن يكون هناك "آيزو" أخلاقي لكل المؤسسات في مصر، ويجب أن تتنافس المؤسسات على الحصول على الآيزو الأخلاقي، ومن هنا أطالب نقابة المهن التعليمية أن تكون أول نقابة بإعتبار أن أعضاء هذه النقابة هم المسؤولين عن تربية وتعليم المجتمع،  ككل فيجب أن يبدؤا هم أنفسهم أن يكون لهم ميثاق شرف أخلاقي معايير أخلاقية للمهنة،  وأن يحصلوا في على أيزو أخلاقي للمهن التعليمية».

وأشار الأمين العام لحزب المحافظين، إلى أنه لن تنهض الأمة المصرية قبل أن ينهض التعليم الفنى الذي يقدم لمصر الفنيين المهرة، الذين يستطيعون أن يقوموا على الزراعة والصناعة والمهن والحرف، التى تنهض بالدولة من خلال اقتصاد حقيقى، وفى السبيل إلى هذا وحتى يكون التعليم الفنى فى الصدارة يجب ان تبحث الاسر لأولادها أن يكونوا متميزين، وأن يغلق التعليم الثانوي لعشرة سنوات أو تعتبر شهادة الثانوية العامة شهادة منتهية، وتتحول الجامعات في هذه السنوات العشر إلي مراكز بحثية تقوم بدورها في البحث العلمي، على أن ينشأ أقسام خاصة فيها ليست للتعليم المجاني انما للمهوبين والمتفوقين الذين يرغبون في التعليم الجامعي على نفقتهم الخاصة، وأن توظف كل أدوات الدولة من إعلام وثقافة وتعليم وتعليم عالي إلي دعم التعليم الفني لتخريج الفنيين المهرة الذين تحتاجهم مصر في نهضتها.

واستطرد: «أن نضع ملف للطفل من بداية رياض الأطفال، حتى نهاية التعليم الأساسى يكون فيه تقييما للطالب بقدراته والخبراء التربويين يحددون أى اتجاه يسلكه الطالب فيما بعد فى تعليمه أن كان فنى أو جامعى أو خلافه، وأن تمارس وسائل الاعلام دوراً توعوياً فى تصحيح رؤية التعليم الفنى أمام المشاهد وأنه ليس مواطن من الدرجة الثانية، وبهذا سنقضى تماما على مشكلة الدروس الخصوصية، ورؤية المواطنيين السلبية عن التعليم الفنى».

وأكد أن القضاء على مأساة الفساد داخل منظومة التربية والتعليم خاصة من يستفيد من بقاء الأوضاع متردية، لأن هذا يحقق مصالحهم الشخصية، ولأن الفساد توغل في خلايا وزارة التربية والتعليم شأنها شأن كافة مؤسسات الدولة، فالإبقاء على أوضاع كما هي يحقق مكاسبهم من الفساد».

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على