في بيان رسمي.. عمرو وردة يوضح حقيقة اتهامه بالتحرش

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

نفى عمرو وردة، لاعب المنتخب الوطني، والمنتقل حديثًا إلى فيرينسي البرتغالي، الشائعات الأخيرة والاتهامات الموجه إليه بالتحرش بإحدى زوجات لاعبي الفريق البرتغالي، وذلك حسبما أفاد عبر بيان نشره عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الثلاثاء، مؤكدًا خلاله عدم صحة كل هذه الأخبار المتداولة.

وكانت قد ذكرت صحيفة «ريكورد» البرتغالية، في وقت سابق، أن فيرينسي البرتغالي سينهي إعارة «وردة» بسبب تحرشه بأحدى زوجات لاعبي الفريق البرتغالي.

وبدأ وردة بيانه «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ».

وقال: «خلال الأيام الماضية عرفت كيف يمكن لبعض الأشخاص أن يكونوا سيئين للغاية، وتعلمت أن البعض لا يهتم حول إيذاء الأخرين باتهامات خاطئة طالما أنها تخدم اهتماماتهم».

وأضاف وردة: «لطالما كنت شخصا محترمًا ورفضت أي سلوك غير محترم، كشخص لا أقبل أن يعامل الأشخاص بعضهم البعض بخلفية انتمائهم لبلد معين بطريقة غير محترمة».

وتابع: «لهذا السبب وكلت شركة مولر وباباريس القانونية في زيورخ لكي تهتم بحقوقي وتقاضي المسؤولين عن هذا الخبر، في خلال تلك الفترة سأركز على مسيرتي وأحاول أن أقدم أفضل ما لدي كل يوم لكي أطور مهارتي وأساعد الفريق والمنتخب الوطني».

وأتم وردة: «في النهاية أرغب في الاعتذار من الجماهير وأصدقائي وعائلتي الذين أجبروا على سماع مثل تلك الاتهامات القبيحة في حقي، أعلم أنهم يمرون بوقت صعب حاليا بسبب تلك الظروف، أرغب في أن أشكر كل من دعموني وقلقوا بشأني».

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على