حركة المرابطون الأخطر فيما حدث هو تطبيق مبدأ الأمن الذاتي الميليشياوي في منطقة العاقورة

ما يقرب من سنتين فى تيار

أكد مجلس محافظة الشمال وعكار في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون أن ما قام به المدعو شربل طربيه ومن معه، من عصابات القوات اللبنانية، يستدعي ليس فقط الإدانة والاستنكار، بل العمل السريع من قبل كل القوى السياسية اللبنانية، مكافحة مثل هذه الأعمال الوحشية والإرهابية التي يقوم بها هذه المجموعات المجرمة، نتيجة للتعبئة الطائفية المستمرة، والمرتكزة على حقد لا يمت بأي صلة إلى القيم والأخلاق الإنسانية والوطنية اللبنانية.هذه المدرسة مدرسة الإجرام والإرهاب القوات اللبنانية، بتاريخها الذي يشهد على أنها مدرسة للتقسيم، وإنتاج الكانتونات الطائفية ومشاريع التخريب، وتهديد وجودية الوطن اللبناني، تنفيذاً للأوامر الخارجية، هذه المدرسة التي كانت دائماً أداة إجرام وقتل غبّ الطلب، انطلاقاً من المفاهيم الإرهابية للعقل الإجرامي، لمن يسمونه بقائدها المدعو سمير جعجع.إن الجريمة التي وقعت في مجدل العاقورة بمجرياتها اللا إنسانية، باستخدام الأدوات الحادة والأسلاك الكهربائية، في معاقبة العمال أبناء أهلنا في عكار والعمال السوريين، يؤكد المؤكد لانتماء هؤلاء للمجرمين إلى مدرسة القوات اللبنانية.ولعل الأخطر فيما حدث هو تطبيق مبدأ الأمن الذاتي الميليشياوي، في منطقة العاقورة التي كانت دائماً وأبداً منطقة وطنية تجمع كل أطياف المجتمع اللبناني، ومستقر لأهل العاقورة الذي يشهد تاريخهم بأنهم رجال هذا الوطن اللبناني الواحد الموحد.يثمن مجلس محافظة الشمال وعكار في المرابطون التحرك السريع للأجهزة الأمنية وفي مقدمتهم شعبة المعلومات في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، والقدرة الفاعلة باعتقال هؤلاء المجرمين، وسوقهم إلى العدالة، التي نطالب بأن تمارس حق الشعب اللبناني بكبح ومكافحة هؤلاء الإرهابيين المجرمين بفرض أقصى العقوبات عليهم، متمنين الشفاء العاجل للجرحى من أبناء عكار والعمال السوريين.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على