فرنسا والماكرونية المقيدة

ما يقرب من سنتين فى الخليج

آخر ما كان يتمناه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مع بداية ولايته الثانية، أن يجد نفسه، بعد أن خسر الأغلبية المطلقة في البرلمان، مقيداً وغير قادر على تنفيذ أجندته الإصلاحية، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بحرية تامة، كما كان يفعل طوال فترة ولايته الأولى التي امتدت منذ عام 1917 وحتى الانتخابات التشريعية الأخيرة. قبل أيام، استفاق ماكرون على وقع الصدمة التي لم تفقده الأغلبية المطلقة فحسب، بحصول تحالفه «معاً» على 246 مقعداً أي بخسارة 104 مقاعد عن الانتخابات السابقة، وإنما ليجد الجمعية الوطنية (البرلمان) منقسمة إلى ثلاث كتل كبيرة، حيث حل تحالف اليسار بزعامة جان لوك ميلونشون في المرتبة الثانية

شارك الخبر على