“البلاد” ترصد أكبر المشروعات التنموية في مملكة البحرين
ما يقرب من سنتين فى البلاد
رصدت “البلاد” أكبر المشروعات التنموية التي تشهدها مملكة البحرين في عدد من القطاعات العقارية والصناعية والتجارية واللوجستية.
وتضم القائمة مشروعات تم إنجازها بالفعل ومشروعات قيد الإنجاز، حيث ساهمت هذه المشروعات وجزء كبير منها بالشراكة مع القطاع الخاص، في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد، حيث ستلعب بعض المشروعات القائمة، والمزمع إقامتها، دورا كبيرا في مرحلة التعافي الاقتصادي في المملكة، وفيما يلي جزء من هذه المشروعات:
جسر الملك حمد
مشروع جسر الملك حمد سيمتد من محطة الملك حمد الدولية في منطقة الرملي بمملكة البحرين ومحطة الدمام الدولية في المملكة العربية السعودية، وتقدر تكلفته ما بين 4 إلى 5 مليارات دولار، من خلال سكك حديد تمتد على طول 57 كيلومترًا، وجسر يتضمن 4 مسارات للمركبات بطول 25 كيلومترًا موازٍ لجسر الملك فهد، حيث يعد مشروع جسر الملك حمد الرابط الأساسي لمملكة البحرين بشبكة السكك الحديدية الرابطة بين جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك من خلال الربط بالمملكة العربية السعودية الشقيقة عبر جسر ثانٍ موازٍ لجسر الملك فهد، ما سيسهم في رفع الطاقة الاستيعابية لحركة المرور بين البلدين للأفراد والبضائع، والتشجيع على زيادة حركة الشحن والنقل والعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وسيعمل المشروع على تحقيق النمو الاقتصادي من خلال ربط الشبكات اللوجستية وتوفير خدمات نقل مستدامة ومتاحة في جميع الأوقات، كما سيعزز المشروع العلاقات الاجتماعية بين شعوب المملكتين ويمد أواصر المحبة والتعاون القائمة بين البلدين.
وبشأن المرحلة التي وصل لها المشروع، فقد تم الانتهاء من إعداد النموذج المالي الخاص بتنفيذ المشروع، حيث إن وزارة المواصلات بصدد الحصول على موافقات من الجانبين السعودي والبحريني للبدء في مرحلة تأهيل المطورين المنفذين للمشروع خلال العام 2022، تمهيدًا لطرح مناقصة التنفيذ الرئيسة. كما أن الوزارة عملت من جانب آخر على تهيئة المسار الداخلي للجسر تمهيدًا لمنحه للقطاع الخاص للتنفيذ فور ترسية المشروع.
مركز المعارض الجديد
وضع حجر الأساس لمشروع مركز المعارض والمؤتمرات في الصخير في 7 يناير 2020، والذي يقام على أرض تبلغ مساحتها 309,000 متر مربع، حيث سيتم تشييد المبنى على 149,000 متر مربع من إجمالي مساحة الأرض.
وسيضم المركز 10 قاعات للمعارض بمساحة إجمالية تبلغ 95,000 متر مربع مجهزة بأحدث الخدمات اللازمة لاحتضان الفعاليات والمعارض العالمية، ومركز المؤتمرات الرئيسي البالغة مساحته 4,500 متر مربع، ومجهز بأكثر وسائل العرض تطورًا، ويتسع لما يقارب 4000 شخص، ذلك إلى جانب قاعات متنوعة الاستخدامات بمساحات متوسطة وصغيرة.
وتقدر التكلفة الإجمالية للمشروع بنحو 83.6 مليون دينار. وبخصوص آخر تطورات المشروع، تستعد وزارة الصناعة والتجارة لافتتاح المشروع نهاية العام الجاري، حيث بلغت نسبة الإنجاز قرابة 75 %.
مترو البحرين
يعد مشروع “مترو البحرين” من أبرز مشروعات البنية التحتية والمواصلات التي تعمل عليها البحرين، حيث تم تحديد شبكة مترو البحرين بطول 109 كيلومترات لتنفيذها على عدة مراحل، حيث ستتضمن المرحلة الأولى من المشروع إنشاء خطين بطول 29 كيلومتراً تتخللهما 20 محطة توقف، يربط الخط الأول بين مطار البحرين الدولي وضاحية السيف، في حين أن الخط الآخر سيربط بين منطقة الجفير والمنطقة التعليمية في مدينة عيسى.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم ربط شبكة المترو للمرحلة الأولى بمحطة الملك حمد الدولية للركاب من خلال المرحلة الأولى(أ) والتي سيبلغ طولها 8 كيلومتر باستخدام 4 محطات توقف. كما تعمل الوزارة على دراسة المرحلة الثانية من المشروع من خلال ربط محطة الملك حمد الدولية للركاب في منطقة الرملي بالمدينة الرياضية ومركز المؤتمرات والمعارض في منطقة الصخير بطول 18 كيلومترا باستخدام 5 محطات توقف. وتعمل الوزارة في الوقت الحالي على المرحلة الانتقالية من المشروع مع تحالف الشركات الاستشارية وذلك للعمل على مراجعة الدراسات السابقة وإعداد مستندات مناقصة تأهيل المقاولين وتعيين المطور المنفذ للمشروع، حيث تم عرض المشروع في ورشة عمل للقطاع الخاص بتاريخ 2 مارس 2021 وأبدت الشركات اهتمامها ورغبتها في تنفيذ المشروع. وقد تم طرح مناقصة التأهيل المسبق وإغلاقها في مايو 2022، وجاري العمل على تقييم جميع العطاءات المقدمة من قبل الوزارة، حيث تقدم 11 شركة لعملية التأهيل للمناقصة.
ديار المحرق
تعد مدينة “ديار المحرق” أكبر مشروع تطوير عقاري تنموي شامل في مملكة البحرين، وتقدر تكلفته بنحو 3.2 مليار دولار، وهي مدينة حضارية نموذجية تجمع بين مقومات الحياة العصرية والتراث البحريني الأصيل لما تتمتع به من مزيج فريد من المناطق السكنية والمشاريع التجارية التي تعد من أفضل فرص الاستثمار على الإطلاق أياً كانت لغرض الاستخدام الشخصي أو الاستثمار التجاري. وتقع “ديار المحرق” في الجزء الشمالي لمدينة المحرق على مساحة شاسعة من الأراضي المستصلحة تفوق 10 كيلومترات مربعة على امتداد 7 جزر و40 كيلومتراً من الواجهات المائية والشواطئ الرملية الخلابة وتتطلع بأن تكون مدينة نموذجية مستدامة في المستقبل المنظور. وعند استكمال جميع مشاريعها ستشمل “ديار المحرق” كافة العناصر التي تشكل مجتمعاً متكاملاً من جميع النواحي، ومن أبرزها المرافق التعليمية والمدارس والمراكز الطبية والمرافق الترفيهية والمجمعات التجارية والحدائق والمتنزهات والفنادق ومرافئ للسفن لتصبح بذلك المكان الأمثل لسكن العوائل في مجتمع ثري بنسيجه الاجتماعي المتلاحم.
وفي آخر تطورات المشروع، أعلنت ديار المحرق، الشركة الرائدة في قطاع التطوير العقاري بمملكة البحرين، عن بدء أعمال المرحلة الثانية من مشروع النسيم السكني الكائن على الواجهة المائية في شمال وسط الجزيرة الجنوبية. وقد تم التوقيع مع مؤسسة أحمد عمر للتجارة والمقاولات لإنجاز هذه المرحلة، وانطلقت الأعمال في شهر أبريل الماضي.
دانات اللوزي
استكمل بنك الإسكان بالشراكة مع القطاع الخاص، إنشاء مشروع دانات اللوزي، حيث جرى بيع معظم وحدات المشروع وبدأ المواطنون في السكن بالمشروع، حيث تقدر تكلفته بنحو 67 مليون دولار.
ويحتوي مشروع “دانات اللوزي” على 303 فيلات سكنية مصممة بسبعة تصاميم مختلفة تشمل الفلل المتصلة والفلل شبة المنفصلة وفلل الزاوية، وتتراوح مساحة الأراضي للفلل ما بين 177 مترا مربعا و360 مترا مربعا، بينما تتراوح مساحة البناء ما بين 232 مترا مربعا و250 مترا مربعا.
وتشمل جميع فلل “دانات اللوزي” أربع غرف نوم، منها غرفتا نوم رئيستان ومزودتان بحمام متصل، وتضم أيضاً مجلسا وصالة ومطبخين أحدهما داخلي والآخر خارجي، وثلاثة حمامات ومرآب يتسع لسيارتين متجاورتين وغرفة للعمالة المنزلية بحمام متصل.
وتبدأ أسعار الفلل من 110 آلاف دينار بحريني، وتتوفر حصرياً لمستفيدي برنامج مزايا للسكن الاجتماعي.
وتمتاز “دانات اللوزي” بخيارات إنشائية وجمالية متعددة، حيث تتميز الوحدات السكنية بواجهات أنيقة مُصممة لتلائم جميع الأذواق ولتلبي متطلبات الأسر البحرينية المعاصرة.
ويضم المشروع شوارع رئيسة يصل عرضها إلى عشرين متراً، إلى جانب متنزهات داخلية وممشى محاذيا لبحيرة اللوزي يبلغ طوله نحو 800 متر مربع، بالإضافة إلى مجمع خدمات يضم محلات تجارية ومتجر “لولو هايبرماركت” لخدمة سكان المشروع وتلبية مختلف احتياجاتهم اليومية.
خليج البحرين
خليج البحرين هو مشروع تطوير عقاري على الواجهة البحرية الشمالية للمنامة بقيمة تبلغ نحو 2.5 مليار دولار، حيث وضعت التصميم العام لمشروع خليج البحرين الشركة العالمية “سكيدمور أونينغز وميريل”، وتضم المباني السكنية، والترفيهية ومحلات البيع بالتجزئة.
ووضعت الرؤية والتخطيط للمشروع في عام 2005، وانطلقت الأعمال الخاصة لتشييده في عام 2006، وقد اكتملت البنية التحتية في عام 2012، حيث يعد مبنى “أركابيتا” هو أول مشروع أسسه مطور طرف ثالث في عام 2010، وقد تبعه فندق “فورسيزونز خليج البحرين” في عام 2014. إلى جانب مقر مجموعة “البركة” والذي اكتمل عام 2016، فيما افتتح برج “ويندهام” أبوابه للجمهور في عام 2017.
كما يضم المشروع برج “أكسا” والذي اكتمل مؤخرا، إلى جانب مشروع “ووتربي”، ومشروعي “غولدن غيت”و”البحرين الأولى”.
مطار البحرين الدولي
يعد توسعة مطار البحرين الدولي ومبنى المسافرين الجديد من أكبر المشروعات التنمية، حيث افتتحت المرحلة الأولى في يناير 2021، وتبلغ كلفة المشروع نحو 1.3 مليار دولار، ويمتد مبنى المسافرين الجديد على مساحة 210 آلاف متر مربع، وقد ساعد على مضاعفة السعة الاستيعابيّة لمطار البحرين الدولي لتصل إلى 14 مليون مسافر و130 ألف حركة جويّة للطائرات سنويًا، بالإضافة إلى سعة مناولة تبلغ 4700 حقيبة في الساعة، كما يضم عددا من المشاريع المرتبطة به كمجمع المرافق المركزية، ومواقف للسيارات يبلغ عددها الإجمالي 5500 موقفًا. كما تبلغ مساحة الأسواق الحرة 4 أضعاف المساحة الحالية، وصالتين للاستقبال والضيافة للمسافرين على الدرجة الأولى درجة رجال الأعمال، ومبنى للطيران الخاص يقدم خدماته لرجال الأعمال وأصحاب الطائرات الخاصة، إضافة إلى بوابة أمنية مركزية، ومبنى خاص لخدمات الإنقاذ والإطفاء، إلى جانب حقل لوقود الطائرات. كما ضم المشروع فندق مطار البحرين لمسافري الترانزيت، إذ يوفر 17 غرفة عائلية و25 غرفة قياسية و17 غرفة صغيرة، كذلك سيوفر الفندق 24 مقصورة نوم حديثة كما ويضم صالة استقبال وناديين صحيين منفصلين للرجال والسيدات يقدمان مجموعة مختلفة من الخدمات.
وبالنسبة للمرحلة الثانية، فقد بلغت نسبة الإنجاز أكثر من 80 %، حيث تتضمن بناء ثلاث بوابات مغادرة متصلة بسبعة جسور هوائية أحدهما يتسع لطائرة 380، وبوابات مغادرة بالحافلات بالإضافة إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من نظام تزويد وقود الطائرات، مما يمكن المطار من النمو على المدى البعيد.
مراسي البحرين
تعمل “إيجل هيلز دیار “على تطوير واستكمال مشروع مراسي البحرين، والذي تقدر تكلفته الإجمالية بنحو 3 مليارات دولار فيما تبلغ تكلفة المرحلة الأولى نحو 2,1 مليار دولار أميركي وهي على وشك الاكتمال.
ومشروع مراسي البحرين، يتكون من عدد من المكونات والمشاريع، ومنها “مراسي جاليريا “والذي تبلغ تكلفته 220 مليون دينار ، وهو مجمع تجاري يعد من أكبر المشاريع التجارية في البحرين، حيث يمثل مشروعا متكاملا يضاف إلى الفنادق والشقق الفندقية والسكنية والخدمات والمرافق الترفيهية والساحل السياحي المتكامل في مشروع مراسي البحرين، وذلك على مساحة 200 ألف متر مربع داخل مشروع مراسي البحرين
ويضم المشروع فندق فيدا مراسي البحرين الذي افتتح بشكل أولي، وبلغت تكلفة المشروع 40 مليون دينار، هو يضم غرفا فندقية وشققا فندقية، ويضم أكثر من 300 وحدة فندقية فاخرة.
وفندق “عنوان” ضمن مكونات المشروع، حيث بلغت تكلفته 51 مليون دينار، والذي يفتتح العام الجاري ويضم أكثر من 280 وحدة فاخرة في مساحة إجمالية تبلغ 180 ألف متر مربع، ومتصل بالمجمع التجاري يقدم خدمات خاصة للمقيمين وواجهة مائية.
ويضم المشروع كذلك “مراسي ريزدنس “الذي بلغت تكلفته 27 مليون دينار، ويضم 282 شقة فاخرة متصلة بشكل مباشر بـ “مراسي جاليريا”، و”مراسي بوليفارد” بكلفة بلغت 18 مليون دينار بحريني. ويوفر المشروع 243 وحدة فاخرة بخيارات متعددة. إلى جانب 900 متر مربع من المساحات المخصصة للمحلات التجارية.
ومن بين آخر المشروعات التي طرحت مشروع” مراسي بارك”، حيث بدأ العمل به على مساحة 7333 مترا مربعا وبتكلفة تبلغ 16.4 مليون دينار ، وهو مجمع سكني، كما طرح مشروع “مراسي فيستا “والذي يوفر نحو 210 شقق فندقية.
مشروع سعادة
تم إنجاز مشروع “سعادة” في المحرق، حيث تبلع تكلفته نحو 7 ملايين دينار، ويضم المشروع الترفيهي والسياحي 7 مبان وأرضا مخصصة إلى مبنى مواقف سيارات كجزء من المشروع وتضم نحو 300 موقف.
وسيربط سوق المحرق التاريخية بواجهة بحرية عصرية والتي تمتاز بها جزيرة المحرق، حيث يعتبر البحر جزءًا من هوية أهلها وتاريخها العريق.
وستضم المرحلة الثانية من المشروع مبنى متعدد الطوابق لمواقف السيارات قادر على استيعاب 202 سيارة، وجسرًا للمشاة يربط بين السوق القديمة والواجهة البحرية للجزء الغربي من المشروع بالإضافة إلى اشتماله على مرفأ يستوعب 37 من المراكب البحرية على اختلاف أحجامها.
مبنى معهد البحرين للدراسات المصرفية
افتتح مشروع مبنى معهد البحرين للدراسات المصرفية المالية في يناير الماضي بكلفة 65 مليون دولار، وهو مكون من 9 طوابق، مع أكثر من 50 قاعة محاضرات على أحدث طراز تتسع لأكثر من 400 شخص، ومبنى لمواقف السيارات، مع مراعاة تطبيق أحدث التقنيات، معايير الجودة وحماية البيئة. تبلغ مساحة البناء الإجمالية أكثر من 23000 متر مربع شمال خليج البحرين لاستيعاب الطلب المتزايد على التدريب.
وتشمل الخطط توفير تقنيات عالية التقنية ومرافق متطورة وابتكار إلكتروني يضمن أعلى معايير الكفاءة والابتكار وأفضل الخدمات للمتدربين.
وكان قد تم تعيين بيت الهندسة الخليجي كشركة استشارات معمارية متخصصة في الاستشارات الهندسية للمشروع.
من الأشهر اليوم؟
