غسان عطالله للـtayyar.org لا يمكن القول "مش حرزانة" والنائب السابق درويش لموقعنا "ما يقال في هذه القضية لذرّ الرماد في العيون"

ما يقرب من سنتين فى تيار

بعد الكلام عن كباش سياسي بين التيار الوطني الحر والرئيس نجيب ميقاتي قبل الاستشارات النيابية الملزمة، لفت النائب غسان عطالله للـtayyar.org بأن موقف التيار يأتي نتيجة قناعة بأن المرحلة تتطلّب من يتجرأ على أخذ قرارات مطلوبة ومنها أولا ملف ترسيم الحدود والمفاوضات مع صندوق النقد وملف إقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة والسير بخطة التعافي ومعالجة ملف النازحين السوريين وغيرها من الملفات الداهمة جدّاً.واعتبر عطالله أن التجربة مع الرئيس ميقاتي في هذا الاطار غير مشجعة لأنه من الضروري خوض غمار إنهاء ملفات عالقة منذ زمن، البلاد بحاجة لحلّها، "ونحن لا نملك ترف الوقت، ولا يمكن القول إنها حكومة كم شهر ومش حرزانة".وختم عطالله بالاشارة الى أن التيار لم يأخذ قراراً بعد بموضوع الشخصية التي سيسمّيها في الاستشارات بانتظار تبلور الصورة على الساحة السنيّة "وكل همّنا أن تأخذ هذه الطائفة الكريمة تمثيلها الصحيح والا يُفرض عليها أي تمثيل".على الضفة الأخرى أشار النائب السابق علي درويش للـtayyar.org الى أنه من الطبيعي في مرحلة تشكيل الحكومات ان يرتفع منسوب التوتر فكيف اذا بنا في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة والمفصلية... فلا يمكن تناسي أن هذا التشكيل يأتي بعد انتخابات نيابية فيها

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على