“كلافس CLAVIS” تنشط في تنظيم الفعاليات بطاقم بحريني بنسبة ٩٠ %

حوالي سنتان فى البلاد

قال المدير التنفيذي لشركة “كلافسCLAVIS” لتنظيم الفعاليات، علي فيصل رضي، إن “تنظيم الفعاليات والمؤتمرات صناعة تستدعي الشروع في تصميم فكرة إبداعية محفزة ومؤثرة في السلوك والعقل البشري”، مضيفاً أن الريادة لا تكون بتكرار تجارب ناجحة، لكن “تقديم الجديد بشعار شركتك وبهويتها”، مؤكداً أن الإبداع  هو استخدام خبرتك وثقافتك في خلق هوية خاصة لك تميزك عن الآخرين.
وقد التقت “البلاد الاقتصادي” مع الشاب البحريني علي رضي في مقر شركته بسلماباد ليحدثنا عن شركته “كلافس” بدايتها ونشاطها واختلافها عن الشركات الأخرى. وفي البداية، قال رضي “شركة كلافس تمتلك طاقم شباب بحريني بنسبة 90 % أعمارهم تتراوح بين 24 إلى 30 عاماً ونفتخر بذلك، يمتلكون من الخبرة والمهارة ما يميزهم عن كثير من الذين يعملون في هذا المجال، باختصار”. وأضاف كلافس “تمتلك نخبة من المتخصصين الذين سيخططون لك الحدث باحترافية عالية”.
وأردف رضي قائلاً “نحن نؤمن بأن عملنا يحتاج إلى خبرات متراكمة، وأشخاص يمتلكون العلم، ويمتازون بالجرأة المحسوبة، ويمتلكون الأفكار التي تغازل المستقبل من أرض الواقع، لا من علياء الخيال”. وتحدث رضي عن طاقم العمل قائلاً “اتفقنا كجروب شباب بحريني جئنا من خلفية عمل واحدة ومن أماكن مختلفة جمعنا حلم واحد وهو إنشاء شركة جديدة تعتمد على سواعد بحرينية وتستخدم منتجات بحرينية”.

واستطرد “بدأنا في مكتب صغير جداً في مجمع ديسكريكت ون، ثم انتقلنا حديثاً وأثَّثنا مكتباً بذوق خاص ينسجم مع شعارنا في سلماباد”. وأكد رضي في حديثه أن شركة “كلافس” تقدم الأحسن والأفضل، موضحاً “نشتري الزبون بالخدمة وشعار الشركة يتمثل في سمعتها بالسوق البحريني”. وعن طموح الشركة قال المدير التنفيذي لشركة “كلافسCLAVIS” لتنظيم الفعاليات “نفذنا مشاريع خارج البحرين ونطمح أن نفتح مكاتب تمثيلية للشركة في سلطنة عُمان والكويت”. وأوضح “لكي تصبح رائداً لا يكفيك أن تكون صانع جدول زمني ومخطط إستراتيجي جيد، لابد أن تكون لديك القدرة على صنع تجربة بشرية فعّالة وملهمة للعقل البشري”، مضيفاً “بالطبع نبحث عن الربح ولكن ليس هو الهدف الأساسي”.  وقال “علمتني السوق أن الزبون يبحث عن الشخص وليس شعار الشركة  لذلك نحن نستثمر في موظفينا ونمنحهم كل الأدوات للنجاح وننتظر منهم أقصى إمكاناتهم في الإبداع “. وتابع رضي “نعمل مع شركات بحرينية متخصصة في الفيديو بمجالات الطباعة والإنتاج والتغطيات الإعلامية والسوق الإلكتروني، وننظم ورشاً بحرينية ونستخدم أكثر من 80 % من المواد من البحرين والنسبة الباقية تعتمد في بعض الأحيان على طلب العميل ونضطر إلى أن نستوردها من الخارج”. ومضى قائلاً “إن الثقة والمهارة التي اكتسبها كل موظف يعمل معنا ضمن فريق (كلافس) ساعدتنا في الإنخراط سريعاً في السوق ونجحنا في أن نصل إلى مستويات متقدمة من الفعاليات”. وأضاف “90 % من أعمالنا في الفعاليات للشركات والوزارات والهيئات الخاصة والحكومية، أعمال موسيقية، تصميم رقصات، وإضاءات و10 % المؤتمرات” مبيّناً “اضطررنا في فترة كورونا إلى أن نعمل في التصاميم الداخلية، ولكننا لا نفضلها؛ لأن المشروع يستمر معنا فترة طويلة تزيد على 7 أشهر”. وعن المشاريع التي تم تنفيذها قال رضي “نفذنا فعالية (ميثاق من ذهب) في فبراير 2019، مشروع بيبان، وشاركنا في حفل افتتاح دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية – البحرين فبراير 2022 في قلعة عراد من خلال تنفيذ الأوبريت الخاص بالحفل والمكون من عمل مسرحي، فقرة استعراضية، وصلة غنائية ونظمنا فعالية ذهب المنامة وفعاليات في مجمعات تجارية مثل الأفنيوز وسيتي سنتر”.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على