جمعية "تعايش" تستنكر بشدة الإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم

ما يقرب من سنتين فى البلاد

عبّر رئيس وأعضاء مجلس الادارة ومنتسبيني جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان (تعايش) عن امتعاضهم وكثير غضبهم واستنكارهم الشديد للإساءة التي وجهت إلى الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم، التي وردت من قبل مسؤول بالحزب الحاكم بجمهورية الهند، مؤكدين أن الإساءة إلى رسولنا العظيم هي إساءة لكل المسلمين في العالم، وهم يرفضون هذا الإساءة التي سيكون لها رد فعل كبير بسبب هذا التعدي السافر على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقال بيان صحفي لجمعية (تعايش) " إن الإساءات الوقحة التي بدرت من المتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، والذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، تعد بمثابة حرب واعلان كراهية ضد الإسلام والمسلمين ليس في الهند فحسب بل في كل بلاد العالم، مؤكدين أن سياسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي العنصرية ضد المسلمين زادت في الآونة الآخيرة من وتيرة الإساءة إلى الاسلام والمسلمين في هذا البلد".

ودعت جمعية (تعايش) السلطات الهندية بالتصدي بحزم لهذه الإساءات، وكل أشكال التطاول على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وتقديم المحرضين والمتورطين ومرتكبي أعمال العنف وجرائم الكراهية ضد المسلمين إلى العدالة ومحاسبة الجهات التي تقف وراءها، كما طالبت الجمعية السلطات الهندية بتوفير السلامة والأمن للمجتمع المسلم في الهند وحماية حقوقه وهويته الدينية والثقافية وكرامته وأماكن عبادته.

وفي ذات السياق دعت جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان كل دول العالم التصدي إلى موجات الكراهية ضد الاسلام والمسلمين، كما طالبت منظمة الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الانسان بصفة خاصة العمل على اتخاذ كل ما من شأنه حماية المسلمين في الهند من الممارسات العنفية القاسية التي يتعرضوا إليها من بين فترة وأخرى، لأن استمرار هذه المارسات من شأنه أن يحدث أزمة كبيرة تتجاوز الهند إلى كل بلاد العالم، كما حدث في أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم عام 2006م.

وأكدت (تعايش) في البيان الصحفي تمسك المسلمين بنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، وسيظل كل مسلم ومسلمة في هذا العالم متمسكًا بحبه لنبي الرحمة والنور؛ سيدنا خاتم الأنبياء والمرسلين،  باعتبار ذلك واجبًا إيمانيًّا نابعًا من القلب تجاه جنابه الشريف، مهما حاول المستهزئون والجهال النَّيْلَ من مقامه الكريم وحجب نوره الوضاء الذي سيبقى منيرا إلى يوم الدين، لأنه أشرف الناس نسباً وأعظمهم مكانةً وفضلاً.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على