بايدن بات بإمكان الأمريكيين معالجة التضخم من موقع قوة

ما يقرب من سنتين فى كونا

واشنطن - 3 - 6 (كونا) -- أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الجمعة ان الأمريكيين أصبحوا قادرين على "معالجة مشكلة التضخم من موقع قوة" بسبب سياسة إدارته الإقتصادية التي تركز على خلق الوظائف وزيادة الرواتب مقابل خفض التكاليف الشهرية الأساسية.جاء ذلك في كلمة ألقاها بايدن في (ديلاوير) تعليقا على تقرير مكتب إحصاءات العمل والذي أفاد بأن الاقتصاد الأمريكي أضاف 390 ألف وظيفة في مايو الماضي فيما استقر معدل البطالة دون تغيير عند مستوى 6ر3 في المئة.وشدد بايدن على أنه "بفضل الخطة الاقتصادية وخطة التطعيم التي وضعتها إدارتي حققت أمريكا أقوى انتعاش في التاريخ الحديث".كما أكد أن الولايات المتحدة "في الواقع في وضع اقتصادي أقوى اليوم من أي دولة أخرى في العالم" وهو ما لم يكن يتوقعه "خبراء مستقلين" كانو قد استبعدوا "أن الاقتصاد الأمريكي يمكن أن ينمو بوتيرة أسرع من الاقتصاد الصيني هذا العام".وأضاف "لم يحدث ذلك منذ عام 1976 أي منذ ما يقرب من نصف قرن" موضحا "لقد وضعنا أساسا اقتصاديا قويا تاريخيا ونحن الآن نتقدم إلى لحظة جديدة حيث يمكننا البناء على هذا الأساس وبناء مستقبل من النمو المستقر والمطرد حتى نتمكن من خفض التضخم دون التضحية بجميع المكاسب التاريخية التي أنجزناها".وأكد أن "هذا الاستقرار يضعنا في موقف قوي لمعالجة مشكلة التضخم" مجددا التأكيد على أن "محاربة التضخم هي أهم أولوياتي الاقتصادية".وقال ان عناصر محاربة التضخم ترتكز على منح مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) المساحة التي يحتاجها للتعامل مع المشكلة وهو ما ناقشه مع رئيسه المنتخب لولاية جديدة جيروم باول الثلاثاء الماضي وذلك بالإضافة إلى "خفض تكلفة السلع اليومية للأسر وخفض العجز الفيدرالي في نفس الوقت".وأكد بايدن مجددا على مسؤولية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عن جزء كبير من التضخم بسبب تسببها برفع أسعار الغذاء والوقود مشددا على أنه كان "صريحا مع الشعب الأمريكي منذ البداية (عندما قال) انه سيكون هناك تكلفة هنا في الوطن لقرار (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين بغزو أمة ذات سيادة بوحشية" قي إشارة إلى أوكرانيا.وأضاف "لكن كرئيس ما زلت ملتزما ببذل كل ما في وسعي لتخفيف التأثير على العائلات الأمريكية" منوها بأنه "قاد العالم" في جهود "تنسيق أكبر إطلاق لاحتياطيات النفط العالمية في التاريخ (التي بلغت) 240 مليون برميل لتعزيز العرض العالمي ومنع الأسعار من الارتفاع بشكل أكبر".وأضاف أن الإجراءات التي اتخذتها إدارته "ساعدت بالفعل في الحد من ما كان يمكن أن يكون زيادة أكبر في الأسعار بسبب بوتين إلا أنه بما أنه لا مفر من ارتفاع أسعار الغذاء والوقود فإن الطرق التي يمكننا من خلالها تحسين الأمور قليلا للعائلات هي مساعدتهم على توفير العناصر الأساسية الأخرى على أساس شهري مثل فواتير الخدمات العامة والإنترنت وفواتير الأدوية التي تصرف بوصفة طبية والتكاليف الأخرى مثل السكن".ونوه بأن "الكونغرس يمكن أن يساعد في تخفيف التكاليف على العائلات على الفور من خلال تمرير اقتراح الاستثمار في الطاقة النظيفة". (النهاية)

رس ر / م م ج

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على