الذكرى الثانية لرحيل ملك الكوميديا حسن حسني

ما يقرب من سنتين فى البلاد

يمر اليوم ذكرى رحيل الفنان الكبير حسن حسني الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم في الـ30 من مايو قبل عامين خلف فيهما حزنا كبير على رحيله بعد مسيرة طويلة كان شاهدًا فيها علي صعود جيل كامل من الشباب صاروا نجومًا حاليًا، حيث كان همزة الوصل بينهم وبين الجمهور بشهادة هؤلاء الفنانين نفسهم فيما بعد ممن اثنوا على دوره في صعودهم.
‎ولد الفنان الراحل حسن حسني في 19 يونيو 1939 في حي القلعة،‎ وبدأت شهرة حسني من خلال مسلسل أبنائي الأعزاء شكرا بطولة الفنان الكبير عبد المنعم مدبولي عام 1979 وتوفي في 30 مايو 2020 إثر أزمة قلبية حادة عن عمر يناهز 81 عاما. 
شارك الفنان القدير حسن حسنى خلال أكثر من 500 عمل فني، جعلوه من بين أكثر الفنانين عملاً، ورغم أعماله العديدة إلا أنه كان دائم الاختلاف فيتمكن بموهبته الكبيرة من تقديم مختلف الأشكال الدرامية بحرفية شديدة.
كانت بداية حسن حسني سينمائيًا من خلال دور صغير للغاية في فيلم الكرنك عام 1975، ثم لفت الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر في فيلم "سواق الأتوبيس" و"البريء"، و"البدروم"، و"الهروب". انطلق حسن حسنى إلى إلى النجومية في التسعينيات وانتشر بشكل مكثف في الأعمال الفنية وشارك في أفلام أبرزها "دماء على الأسفلت"، "بخيت وعديلة" ، الى جانب الاعمال التلفزيونية مثل "رد قلبى"، و"اللص الذى أحبه"، و"المال والبنون" وفي المسرح قدم "سيارة الهانم"، و"أنا وهى والكمبيوتر"، و"جوز ولوز"، "حزمنى يا"، و"ع الرصيف" وغيرها.
مع بداية الألفية اتجه للأدوار الكوميدية مع الوجوه الشابة مثل محمد سعد و هاني رمزي و أحمد حلمي.

شارك الخبر على