تحدي الصين
ما يقرب من ٣ سنوات فى الخليج
بعدما أدت الاستفزازات الأمريكية والأوروبية المتواصلة لروسيا إلى حرب ضروس في أوكرانيا، وسط مخاطر توسعها، ها هي واشنطن بالتعاون مع شركائها الآسيويين تفتح جبهة جديدة مع الصين، عبر توجيه سلسلة من التحذيرات الساخنة إليها، وآخرها توعد الرئيس الأمريكي جو بايدن بمواجهة الصين عسكرياً في حال أقدمت على مهاجمة تايوان، ليخرج بذلك عن العرف الأمريكي الذي اتخذ من الغموض في تعامله مع القضية الصينية - التايوانية ستاراً له على مدى السنوات الماضية. كان تصريح بايدن الأخير حول عزم بلاده التدخل عسكرياً لإسناد تايوان مترافقاً مع سلسلة سابقة من الهجوم المركز على الصين، إضافة إلى تحركه من خلال استقبال قادة دول جنوب شرق