رئيس (الوطني الفلسطيني) يؤكد أهمية تنفيذ القرارات المتعلقة بحماية القدس ومقدساتها والدفاع عنها

ما يقرب من سنتين فى كونا

القاهرة - 21 - 5 (كونا) -- أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح الحاجة للعمل على تنفيذ جميع القرارات التي تم اتخاذها على مختلف الأصعدة لحماية القدس ومقدساتها والدفاع عنها لمواجهة الأخطار المحدقة بها.جاء ذلك في كلمة ألقاها فتوح اليوم السبت أمام المؤتمر ال 33 الطارئ للاتحاد البرلماني العربي تحت عنوان (المسجد الأقصى وجميع المقدسات الاسلامية والمسيحية أولويتنا الأولى).وأكد فتوح أهمية وضع القرارات كافة موضع التطبيق العملي بدءا من الالتزام بما جاء بمبادرة السلام العربية "نصا وروحا وتسلسلا".وأشار إلى أهمية اتخاذ القرارات اللازمة لمواجهة المخاطر الجسيمة التي تتعرض لها مقدسات الأمتين العربية والإسلامية وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك والتأكيد على الثوابت العربية من القضية الفلسطينية.كما أكد أهمية التضامن والدعم للشعب الفلسطيني "خاصة المقدسيون الذين يذودون عن عروبة القدس وتاريخها وهويتها ويقدمون دمائهم فداء لها ويفشلون كل محاولات الاحتلال المجرم".وأشار إلى "التطاول الخطير المتمثل بقيام الاحتلال والمستوطنين في اقتحام المسجد الأقصى المبارك ومحاولة تنفيذ ما خططت له الجماعات اليهودية الدينية المتطرفة برفع العلم الإسرائيلي وترديد النشيد الديني العنصري وتقديم ما يسمى بقربان عيد الفصح اليهودي في باحات المسجد الاقصى المبارك" في الآونة الأخيرة.وأوضح أن هذا "الأمر دق ناقوس الخطر عاليا بأن مرحلة مصادرة الحق الديني الخالص للمسلمين في المسجد الاقصى قد دخلت مرحلة التنفيذ الفعلي بعد أن شرعت في تمرير التقسيم الزماني وتحاول جاهدة تكريس التقسيم المكاني فيه".ونبه فتوح إلى أن هذا "ينذر بحرب دينية شعواء لا تبقي ولا تذر ستمتد لكل أنحاء العالم" مؤكدا "الحاجة إلى سياسات وإجراءات لوقف سياسة التطهير العرقي التي ينفذها الاحتلال في مدينة القدس".وأشار في هذا السياق إلى أن العالم اجمع شاهد "بالصوت والصورة" جريمة اغتيال الإعلامية شيرين أبو عاقلة والاعتداء الوحشي على جنازتها والمشيعين لها في مدينة القدس.وأشاد في الوقت ذاته بالمواقف العربية والإسلامية كافة الرافضة لمشاريع تهويد القدس والمقدسات فيها مثمنا مواقف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني صاحب الوصاية على الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس ودوره في رعايتها وصيانتها والرفض المطلق لكل محاولات المساس بها.وشدد فتوح على أنه "رغم مرور أكثر من 74 عاما على (النكبة) إلا أن الشعب الفلسطيني الصامد أكثر تماسكا بحقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي". (النهاية)

م ش / ر غ / م ع ع

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على