إنتخابات ٢٠٢٢ الديار المشهد الإنتخابي في عكار تثبيت الوجود العوني وهزيمة القوات وحبيش

ما يقرب من سنتين فى تيار

الديار: جهاد نافع-
حتى مساء امس، لم تعلن النتائج النهائية لانتخابات عكار، لكن كل المؤشرات ان اسماء الفائزين باتت محصورة في نطاق لائحتي الاعتدال الوطني( نواب المستقبل سابقا)، والتيار الوطني الحر، والنتائج الاولية هي ثلاثة حواصل من لائحة التيار الوطني الحر مع احتمال حصد اربعة حواصل وتمثلت بفوز محمد يحيى واسعد درغام وجيمي جبور، وحاصلين من لائحة الاعتدال الوطني تمثلت بفوز وليد البعريني ومحمد سليمان، وبقي المقعد الارثوذكسي الثاني عالقا - بانتظار انتهاء الفرز والحسابات - بين شكيب عبود من لائحة التيار الوطني، وسجيع عطيه من لائحة الاعتدال الوطني.
واضح ان التيار الوطني الحر لا يزال متقدما على الساحة العكارية، فيما تراجعت القوات اللبنانية التي كانت تتكيء في معاركها الانتخابية على رافعة تيار المستقبل، ولم تستطع لائحة القوات تأمين الحاصل رغم اعتمادها على شخصيتين سياسيتين ابرزهما طلال المرعبي، عدا عن ترشيح شخصية اكاديمية لها حضورها الشعبي هي الدكتور وسام منصور الذي ردد كثيرا انه مرشح مستقل متحالف مع القوات.
ما سبق وتحدثنا عنه قد تحقق وهو ان عكار ستشهد تغييرا طفيفا في وجوه نوابها، لكن كان لخسارة هادي حبيش دويا مميزا في عكار، حيث خاض معركة شرسة في مواجهة مرشح التيار الحر جيمي جبور الذي بلغ في انتخابات العام ٢٠١٨ حدود الفوز، بل فاز في القبيات حينها على حبيش.
احتفظ كل من وليد البعريني ومحمد سليمان بمقعديهما، لكن بلغ محمد يحيى المرتبة الاولى معتمدا على اصواته في وادي خالد واصواته في عكار العتيقة التي قاطعت لائحة البعريني برمتها وصبت عند لائحة التيار الحر المتحالف مع محمد يحيى، كما شكلت اصوات السوريين المجنسين واصوات حزب البعث والقومي والطائفة العلوية رافعة ليحيى وضعته في موقع المرتبة الاولى بين الفائزين.
 
المقعد العلوي ايضا حسم لصالح مرشح التيار الحر حيدر زهر الدين عيسى، وهو مقرب ايضا من البعث ويحمل بطاقة التيار في الوقت عينه.
 
نتائج مقعدي الروم الارثوذكس والعلوي معرضة للتغيير جراء عمليات الفرز الاي لم تكتمل بعد، والتي كانت متواصلة لحظة اعداد هذا التقرير.

شارك الخبر على