أمننا ودرعنا الحصينة

حوالي سنتان فى الخليج

قبل ستة وأربعين عاماً، وتحديداً في العام السادس لقيام الدولة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإخوانه المؤسسين، كانت رؤيتهم الثاقبة، أن هذه القوات التي تحمي كل إمارة، بكل ما تملكه من إخلاص وحميّة وولاء، يجب أن تكون تحت قيادة واحدة، بروح واحدة، شعارها الأول والأخير «الوطن»، لتكون درعه الحصينة وسوره الواقي. أدرك الشيخ زايد، رحمه الله، منذ بداية إنشاء دولة الإمارات العربية المتحدة أن التنمية تحتاج إلى سياج يحميها، وقوة تصون مكتسباتها ومقدراتها فكانت قواتنا المسلحة كما على العهد بها دائماً في مواجهة كل التحديات، وستظل بإذن الله الصخرة القوية التي تحمي وطننا، والسند

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على