«الأوليمبية» تنفي «البيان المشبوه».. الأهلي أصحاب المصالح يهدمون النادي
حوالي ٨ سنوات فى التحرير
انتشر خلال الساعات القليلة الماضية، بيانًا منسوبًا إلى اللجنة الأوليمبية المصرية، تضمن ردًا على المؤتمر الصحفي الذي عقده محمود طاهر، رئيس مجلس إدارة الأهلي، الذي عقده ظهر اليوم السبت، للإعلان عن لائحة النظام الأساسي للنادي، التي أعدها مجلس الإدارة بمشاركة عدد من رجال القانون والرياضة المنتمين للقلعة الحمراء.
وبعد انتشار البيان بدقائق قليلة، فجر هشام حطب، رئيس اللجنة الأوليمبية، مفاجأة من العيار الثقيل، بإعلانه أن اللجنة ليس لها أي علاقة بهذا البيان الغير صحيح.
وقال رئيس اللجنة الأوليمبية، في تصريحات صحفية، إنه سيجتمع مع أعضاء اللجنة لإصدار بيان للرد على موقف أعضاء النادي الأهلي في فرع الشيخ زايد، بعدما أعلن رئيس الأهلي في مؤتمره الصحفي أنه سيلتزم بتنفيذ الحكم القضائي الذى حصل عليه أعضاء فرع الشيخ زايد.
كانت المواقع قد تداولت بيانًا منسوبا للجنة الأوليمبية المصرية، برئاسة هشام حطب، للرد على محمود طاهر، بشأن تصريحاته الأخيرة عن اللائحة الاسترشادية.
وكشف مصدر مسؤول بالنادي الأهلي، أن بعض المنتمين للنادي من أصحاب المصالح الانتخابية، هم الذين قاموا بإعداد هذا البيان «المشبوه»، وتوزيعه على وسائل الإعلام بعد النجاح الكبير الذي حققه المؤتمر الصحفي الذي عقده محمود طاهر، رئيس النادي ظهر اليوم.
وأوضح المصدر أن البيان تضمن العديد من الأكاذيب لأنه تضمن كلام لم يتحدث به محمود طاهر، خلال المؤتمر، «ومن الواضح جدا أن هذا البيان تم إصداره للتشويش على مؤتمر رئيس النادي» الذي وجد صدى لدى الرأي العام الأهلاوي.
واستنكر المصدر، نشر البيان المكذوب على العديد من المواقع دون تحري الدقة، والتأكد من مصداقيته سواء من خلال الجهة المنسوب لها وهي اللجنة الأوليمبية، أو من خلال تفنيد البنود التي وردت فيه والتي تحمل أكاذيب وكلام لم يحدث من الأساس خلال المؤتمر، مشددًا على أن انتشاره بهذه الطريقة يؤكد أن وراءه أشخاص تسعى لمصالح انتخابية ولم تفكر ولو للحظة في مصلحة الأهلي.
وطالب المصدر من يقف وراء هذه البيانات المشبوهة، أن ينظر إلى مصلحة الأهلي وجمعيته العمومية التي يجب أن تكون صاحبة تحديد مصيرها بنفسها ولا تخضع لوصاية أي جهة، مشيرًا إلى أن هناك من تعميهم مصالحهم الشخصية وسعيهم للكراسي عن مصلحة الكيان الكبير وهو الأهلي.
وفي نفس السياق بدأت اللجنة الأوليمبية في إجراء تحقيق بشأن هذا البيان، ومن الذي يقف وراء إصداره ونشره في العديد من المواقع في نفس التوقيت.