جامعة الاسكندرية تكرم أحمد زويل باحتفالات «اليوبيل الماسي»

ما يقرب من ٧ سنوات فى التحرير

قال الدكتور محمد إسماعيل عبده نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون فرع مطروح، إن جامعة الإسكندرية تستعد لتكريم اسم الدكتور أحمد زويل خلال احتفالاتها باليوبيل الماسى هذا العام.

جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها نيابة عن الدكتور عصام الكردي، رئيس الجامعة، بالاحتفالية التى نظمتها مكتبة الإسكندرية، اليوم السبت، فى ذكرى تأبين العالم الراحل الدكتور أحمد زويل.

وحضر الاحتفالية الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية وعدد من الوزراء السابقين وأعضاء مجلس النواب والدكتور علاء رمضان عميد كلية العلوم والعديد من الشخصيات العامة.

وأشار إسماعيل إلى إصدار الجامعة كتابا عن أعلام جامعة الإسكندرية ويتصدرهم العالم الراحل، إيمانا منها بقيمة هذا العالم الجليل وأثره فى خدمة العلم والإنسانية. 

وأضاف نائب رئيس جامعة الإسكندرية أن زويل ابن كلية العلوم بالجامعة، أسهم فى رفع اسم مصر عاليا بعد أن ارتباط اسمه بحصوله على جائزة نوبل فى الكيمياء عام 1999، ليصبح أول عالم مصرى وعربى يفوز بهذه الجائزة الفريدة، باختراع ميكروسكوب يصور أشعة الليزر فى زمن مقداره فيمتو ثانية.

ولفت إسماعيل إلى أن العالم كله دخل بسبب اختراع زويل فى زمن جديد لم تكن البشرية تتوقع أن تدركه، لتمكنه من مراقبة حركة الذرات داخل الجزئيات في أثناء التفاعل الكيميائى عن طريق تقنية الليزر السريع.

ولفت إلى أن الدكتور أحمد زويل خلال رحلة عطائه العلمى حقق العديد من الإنجازات العلمية والإبداعات، مما جعله نموذجا يحتذى للعالم الذى يدرك رسالته جيدا، واستطاع أن يسجل اسمه فى قائمة الشرف بالولايات المتحدة الأمريكية التى تضم أهم الشخصيات التى أسهمت فى النهضة الأمريكية، من بينهم ألبرت أينشتاين وجراهام بيل، وتم اختياره ضمن المجلس الاستشارى للرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما للعلوم والتكنولوجيا الذى يضم 20 عالما مرموقا فى العديد من المجالات العلمية، واستعان به الرئيس عبد الفتاح السيسى كعضو فى المجلس الاستشارى العلمى لكبار علماء وخبراء مصر فى شتى المجالات. 

وأكد أن زويل لم يدخر وسعا لخدمة بلده مصر، إدراكا منه لقيمة العلم كمحور أساسى من محاور التنمية، وإدراكا لقيمة الشباب وأهميتهم فى حمل راية العلم والبحث العلمى، موضحا أن حلم الدكتور زويل كان إنشاء مصنع للعلماء وبناء قاعدة علمية متكاملة فى مصر لتطوير التعليم والبحث العلمى، وبذل جهدا كبيرا من أجل تنفيذ مشروعه العلمى إلى أن خرج إلى النور عام 2012، ممثلا فى مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا لإنتاج كفاءات تخدم الوطن والبشرية بأسرها، باستخدام العلم والوسائل التكنولوجية الحديثة. 

شارك الخبر على