الصين والمرآة الأمريكية

حوالي سنتان فى الخليج

بالتوازي مع الحرب الاقتصادية والمالية والتقنية ومحاولة الحصار السياسي والعسكري، تخوض الولايات المتحدة حرباً كلامية مع الصين في إطار السعي إلى تشويه صورتها أمام العالم، وإظهارها كدولة خارجة على القانون ومنتهِكة لحقوق الإنسان، وساعية إلى الهيمنة وزعزعة الاستقرار. وجاءت الحرب الأخيرة في أوكرانيا، وموقف الصين منها لتصب الزيت على العلاقات المتوترة أصلاً بين واشنطن وبكين التي ترى أنها وصلت إلى طريق مسدود؛ لأن الإدارة الأمريكية لا تكف عن «محاولة شيطنتها». آخر فصول الحرب الكلامية كان ما صدر عن ويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية الأمريكي، خلال زيارتها قبل أيام إلى بروكسل واجتماعها مع مسؤولين في الاتحاد

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على