مواقف دولية تدعم التفاوض مع صندوق النقد ولافروف نريد مساعدة اصدقائنا اللبنانيين

حوالي سنتان فى تيار

سجلت الساعات الماضية سلسلة مواقف دولية من الملف اللبناني محورها دعم مساعي الحكومة لاستكمال التفاوض مع صندوق النقد الدولي، بعد إتفاق الاحرف الاولى.
وفي هذا السياق قالت مصادر غربية متابعة للملف اللبناني لـ "النهار العربي" إن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي استطاع ان يحرز بعض التقدم رغم العوائق التي يواجهها".
ووصفت" اتفاق صندوق النقد الدولي مع لبنان بأنه خطوة مهمة، نظراً إلى أهمية اتفاق رؤساء الجمهورية والمجلس النيابي ومجلس الوزراء على أن المطلوب هو برنامج للعمل مع صندوق النقد وعلى شروط خريطة الطريق لهذا البرنامج.
وبموجب البرنامج على لبنان التزامات إذا لم ينفذها لن يحصل على التمويل. ولا يمكن للمسؤولين اللبنانيين الكبار أن يستمروا في تخيّل بأن في إمكانهم أن يحصلوا على مساعدات وتمويل من دون القيام بواجباتهم. فليس هناك إنقاذ للبنان، لا من الغرب ولا من دول الخليج، إذا لم ينفذوا التزاماتهم في الخطة المرسومة في إطار هذا البرنامج للحصول على حزمة مساعدات للإنقاذ.
وترى المصادر في هذا الاتفاق "تغييراً صغيراً"، فيما لبنان بحاجة إلى تغيير كبير "ولكن إذا كانت هناك خطوات صغيرة لتغييرات صغيرة، فربما تؤدي إلى تغيير أكبر، والمهم أن الثلاثة على رأس الدولة أدركوا أنه إذا أراد لبنان دعماً دولياً فالحاجة إلى التغيير ضرورية" .
وفي موسكو أعرب وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف خلال استقباله رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجيّة، عن حرص موسكو على مساعدة لبنان في تجاوز المشاكل التي تعرقل تطوره في السنوات الأخيرة.
وقال لافروف، وفق بيان للخارجية الروسية: "نريد بصراحة مساعدة أصدقائنا اللبنانيين في حل المشاكل التي تصرف انتباهكم في السنوات الأخيرة بشكل أو بآخر عن الأغراض النافعة وتطوير دولتكم وتعزيز أمنها".
وتابع لافروف: "نعتقد أنه من المهم مبدئياً الحفاظ على المبادئ التي تعتمد عليها الدولة المعاصرة في لبنان والتي ندعو دائما إلى تعزيزها، لا سيما خلال عملنا ضمن مجلس الأمن الدولي".
وشدد على أن موسكو تتبع هذه الأنهج في اتصالاتها المنتظمة مع الممثلين عن الطيف السياسي في لبنان بأكمله.

شارك الخبر على