داليا داغر عبر "ضروري نحكي" في ١٥ أيار سيحين وقت المحاسبة. فهل نحن جاهزون؟

حوالي سنتان فى تيار

مقدمة برنامج "ضروري نحكي" مع داليا داغر:
هي ثوان وراء العازل، يكون فيها المقترعون عُزّل إلا من ضميرهم، فيحدّدون بأصواتهم مصير البلد، أو بالحدّ الأدنى مصير سنوات أربع من عمر البلد. نقف على بعد أربعة وثلاثين يوما من إنتخابات قيل إنّها مصيرية، بعد ثلاث سنوات من الضجيج السياسي والضوضاء في الشارع والتطوّرات التي قلبت الواقع رأسا على عقب منذ الـ2019. هي ثلاث سنوات شهدت أسوأ أزمة مالية في العالم وأضخم إنفجار غير نووي أصاب المرفأ، قلب العاصمة والوطن. الوقت كان كافيا للبعض لإعادة النظر فيما قيل وأُشيع ورُوّج على أنه حقيقة. كان التصويب على فريق واحد أوحد، هو العهد والتيار الوطني الحرّ. فبقي العهد وحيدا، لا يسمع صوتا ثائرا واحدا يدعمه في معركة التدقيق الجنائي، أو إستعادة الأموال المُهرّبة الى الخارج. لم يسمع  صوتا يلاقيه في مطالبة مجلس النواب بالقيام بدوره بإقرار القوانين الإصلاحية، او الحكومة بالإسراع في خطّة تعافيها المالي. وكما العهد، كذلك القضاء الذي نال نصيبه من الشائعات. فرُجمت غادة عون، قبل أن يسألوا عن معطياتها والمستندات التي بحوزتها، ليتبيّن بعد حين أنّ ما تقوم به صورة مُصغّرة عن مسار تحقيق انطلق في أكثر من دولة اوروبية. فهل تحقيق الدول هناك مُسيّس، ويخدم مصالح عهد ميشال عون؟ عادة، لا يلزم الكثير من الوقت لتبيان الخيط الأبيض من الأسود، أمّا عندنا فتضيع الحقيقة لأنّ من يرتضون ان يكونوا أبواقا للمنظومة دفاعا عن مصالحهم على حساب شعب بأكمله، هم للأسف كثر. حلقتنا الليلة إنتخابية، نستضيف فيها وجها شابا، عاينه الشماليون عن قرب. علي حسن نور، المرشّح عن المقعد السني في دائرة الشمال الثانية على لائحة "الارادة الشعبية". هو شاب هاجر الى استراليا بحثا عن فرصة نجاح، وكان له ما أراد. فعاد بعد سنوات الغربة ليباشر العمل في الشأن العام جنبا الى جنب مع أهالي الشمال، حيث احتياجات الناس كما التحديات كثيرة. نسأله الليلة ماذا يحمل لأبناء منطقته، وكيف ينظر الى العمل السياسي في بلد أرهقته الأزمات.وفي الحلقة أيضا مداخلة مع المدير العام لشركة Statistics Lebanon  ربيع الهبر.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على