قرار في وقته
أكثر من ٣ سنوات فى الخليج
كان لا بد من تحريك المياه الراكدة، في خطوة إنقاذية تخرج اليمن من إعصار الحرب وتدخله في طريق السلام والأمن، وتخلّصه من سياسات أطراف يمنية مسلحة أودت به إلى التهلكة. كان اللقاء التشاوري الأخير للأطراف اليمنية في الرياض تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي وبمبادرة منه، خطوة مهمة لإعادة لمّ شمل اليمنيين واستعادة وحدة البلاد، وإخراج الشعب اليمني من دوامة الدم والدمار التي غرق فيها على مدى السنوات السبع الماضية. وجاء القرار الذي اتخذه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بإنشاء «مجلس قيادة رئاسي» بمثابة بادرة إنقاذية مخلصة تلبي حاجة اليمن لمواجهة التداعيات السياسية والاقتصادية والأمنية للحرب، وتلبي طموحات