مايان السيد في أفضل دور

حوالي سنتان فى البلاد

قالت الممثلة المصرية مايان السيد خلال حوار تلفزيوني عن دورها المؤثر في حكاية حلم حياتي من مسلسل “إلا أنا”، الذي أدت خلاله دور فتاة مصابة بمرض التوحد “أفضل دور أديته وسأؤديه في حياتي.. دور خديجة في مسلسل إلا أنا حكاية.. كان حلم حياتي”.
حكاية “حلم حياتي” جسدت قصة شابة مصرية مصابة بالتوحد وكيفية تعامل المجتمع معها، وقالت مايان إنها من أول الأعمال التي تتطرق إلى مرض التوحد وتغوص في تفاصيله، وتناقش طرق التعامل معه بشكل كامل، وترسم خطوطا واضحة عن التنمر الذي يتعرض له المصابون بالمرض بسبب براءتهم وعفويتهم المفرطة.
ووصفت تقديمها لدور فتاة مصابة بالتوحد بأنه شكل تحديا كبيرا بالنسبة إليها، كونها لم تكن تعرف الكثير عن المرض، ولم يسبق لفتاة بعمرها أن قدمت دورا مشابها، وأنها وبهدف إنجاح التحدي الذي قررت السير به، خصصت له كل وقتها ولم تعد ترى أهلها ولا أصدقاءها، وكان كل تركيزها منصبا على إنجاح العمل وتأدية الدور بحرفية عالية.
وأرجعت مايان نجاح هذا الدور إلى وقوف العديد من الأشخاص بجانبها، ابتداء من مخرجة العمل ياسمين أحمد كامل التي بينت لها حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها باختيارها لهذا العمل الإنساني، ومنتجي العمل الذين فضلوها على الكثيرات ومنحوها فرصة بطولة الحكاية، موضحة أنها لولا هؤلاء الأشخاص ما كانت لتنجح بتأدية العمل كما ظهر أمام الجمهور.
وعن كيفية إتقانها للدور وردة فعل الجمهور، قالت مايان “لفهم شخصية خديجة تعاملت مع أشخاص عندهم توحد ساعدوني لفهم تفاصيل أحاسيسهم وتصرفاتهم، كما ساعدتني المخرجة وشجعتني على أداء الدور.. وفرحت بردود الأفعال جدا.. كنت أريد إيصال رسائل كثيرة للجميع، أهمها تعريف العامة بحقيقة هذا المرض ومعاناة المصابين به، ومنح المتوحدين الحب من المجتمع”.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على