أغضب بعض الثوار.. ٨ ملاحظات على ألبوم «حبايب زمان» لمحمد محسن

ما يقرب من ٧ سنوات فى التحرير

طرحت شركة «مقام» للإنتاج الفني قبل أسبوع ألبوم «حبايب زمان» للفنان محمد محسن عبر قناتها الرسمية في موقع «يوتيوب»، ليجذب العديد من المشاهدات للشكل الموسيقي والغنائي الذي يتميز به محسن، «التحرير» ترصد في هذا التقرير 8 ملاحظات على الألبوم.

1- استغرق تحضير الألبوم عدة سنوات بين البحث عن أغنيات مختلفة عن طبيعة الأغنيات التي اشتهر بها في بداياته، خاصة أنه ظل لفترة معروفًا بالمطرب الذي يقدم أغنيات سيد درويش.

2- الألبوم من إنتاج شركة «مقام» للإنتاج الفني لصاحبها سيف عريبي، الذي كان قد التقى «محسن» عند تقديمه أغنية فيلم «الهرم الرابع»، بطولة أحمد حاتم، والأغنية كانت من كلمات محمد إبراهيم، وألحان إيهاب عبد الواحد، وتوزيع رفيق عدلي.

3- سجّل محمد محسن نحو 25 أغنية، اختار منها 11 فقط لضمّها للألبوم تحت عنوان «حبايب زمان»، وهي الأغنية التي تم الترويج للألبوم من خلال مقطع منها، ونال اهتماما كثيرا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

4- يعد «حبايب زمان» هو الألبوم الثاني لمحمد محسن بعد ألبوم «اللف في الشوارع»، الذي كان قد طرحه قبل 5 سنوات، والألبوم الجديد تعاون فيه محسن مع نخبة من الفنانين منهم من الشعراء نصر الدين ناجي وأحمد المالكي ومحمد عاطف ونور عبدالله ومحمد مرزوق، والملحنون أحمد فرحات وتامر علي ومحمد النادي وعمرو مصطفى وأحمد جنيدي، والموزعون الموسيقيون أسامة الهندي وأحمد إبراهيم وأحمد فرحات ويحيى يوسف.

5- أشاد المستمعون لأغنيات الألبوم باختيارات محمد محسن لها، واعتبروها أبعدته عن لقب «مطرب المثقفين» الذي أطلق عليه منذ ظهوره على الساحة الفنية، وذلك بسبب تقديمه نوعية معينة من الأغنيات التي تتفق مع ذوق المثقفين والنخبة، لكن أغنياته الجديدة تتفق مع أذواق عديدة من المستمعين، وإن كان محسن يرفض ارتباط اسمه بهذا اللقب أو بغيره من الألقاب.

 

6- اعتبر جمهور محمد محسن أغنية «تلغراف» هي الأفضل بين أغنيات الألبوم، لكونها تشبه اللون الذي اعتاد محسن على تقديمه، ووضع محسن لحنها لنفسه، بينما كتب أشعارها صديقه مصطفى إبراهيم، وقام بتوزيعها رفيق عدلي.

محسن قال عن هذه الأغنية في تصريحات صحفية، إنها الأقرب إلى قلبه، إذ كان والده قد توفي العام الماضي، قبل زواجه بشهرين، وكان صديقًا مقربًا له، لذا أصرّ على إبراز هذه الحالة في ألبومه، رغم أن أصدقاءه حذروه من تقديمها في الموسم الحالي لأن الجمهور يفضل الأغنيات التي تبعث الفرح والسعادة، وبالتالي عندما يستمعون لأغنية يقول مطلعها «البقاء لله يا صاحبي شد حيلك كله فاني» قد ينصرفون عن الألبوم، لكنه تمسك برغبته.

7- تعاون محمد محسن في ألبومه الجديد مع الملحن عمرو مصطفى للمرة الأولى، رغم اختلافهما السياسي الكبير، فالأول مؤمن بثورة 25 يناير أما الثاني فهو معارض لها ولا يعترف بها من الأساس، ومع أن هذه الاختلافات قد تحُول دون تعاون فنانين سويًا في عمل ما، فإن «محسن» يستوعب فكرة وجود اختلافات بين الأفراد، لذا لم يعتبر الخلافات السياسية، والتمييز بين الثوار والفلول سببًا يمنعه من التعاون مع عمرو مصطفى، فقدم معه أغنية «أصيلة يا بنت»، كلمات رزام، توزيع أحمد الموجي وأمين نبيل.

8- أغضبت هذه الأغنية قطاعا من جمهور، إذ اعتبر أنه لم يكن يجوز أن يتعاون مع عمرو مصطفى الذي وجه العديد من الانتقادات لثوار 25 يناير 2011، والذين كان منهم «محسن»، بنزوله لميدان التحرير، وجاءت تعليقات الجمهور على هذه الأغنية بموقع «يوتيوب» لتشير إلى شعور المستمعين بالحزن الشديد من هذا التعاون، منها «يا محسن إنت مغني طالع من قلب الثورة في الميدان وأنا كنت بسمعك عشان كنت مختلف عن بقية الناس المحسوبين على الغنا.. تيجي دلوقتي تعمل ألبوم ألحانه متفرقش عن ألحانهم لا وكمان اللي ملحنلك الأغنية عمرو مصطفى اللي هو أكتر واحد هاجم الثورة في عز ما أنت كنت معتصم في التحرير وبتغني للثورة .. وأحسن أغنية في الألبوم هي أغنية تلغراف اللي كاتبها رفيق دربك مصطفى إبراهيم واللي إنت ملحنها عشان هو ده محمد محسن اللي انا حبيت أغانيه ودول الشعرا اللي إنت بدأت معاهم وحبيتك معاهم.. مصطفى إبراهيم ومايكل وعادل وألحانك إنت وشادي مؤنس .. يا خسارة يا محسن».

وأيضًا «تناقض غريب جداً محمد محسن اللي حبيناه كان طلع من قلب الثوره من ميدان التحرير .. لكن محمد محسن اللي بيلحنله عمرو مصطفى دا منعرفوش .. خساره وألف خسارة!»، و«مكنتش متوقعها تيجي منه والله .. يلا مفيش حاجة حلوة في البلد دي بتفضل حلوة فترة طويلة».

شارك الخبر على