«مبدع ولكنه غير سعيد».. محللون يكشفون عن شخصية ترامب من تغريداته

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

غالبا ما تثير تغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جدلاً في الأوساط الإعلامية، بل وتصيب الجماهير أيضا بحالة من الصدمة والحيرة في أغلب الأحيان.
وأشار موقع "ميديكال دايلي" الأمريكي، إلى أن هناك دراسة جديدة، تعطي لمحة عن أفكار ترامب، وتوفر نظرة أعمق في سمات شخصيته، من خلال ما يكتبه على "تويتر"؛ حيث قال مارتن أوبشونكا، أحد معدي الدراسة، إنه في حين قد تبدو عصبية ترامب أمرا مثيرا للقلق، فإنها ربما تستخدَم كوسيلة للمساعدة في إبراز جانبه التنافسي.

وقال كريستيان فيش، وهو معد آخر للدراسة: "قد تكون هذه العصبية الشديدة حافزا أساسيا للنجاح، ليس في مشروعات ترامب الريادية في مسيرته التجارية فقط، ولكن في دوره كقائد سياسي أيضا".

وقارن الباحثان لغته وسماته الشخصية عبر الإنترنت بأكثر من 100 شخصية شهيرة أخرى في عالم الأعمال، مثل تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، وبعض رواد الأعمال، ومن بينهم جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، وإيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا.

وأظهرت النتائج وجود العديد من السمات الشخصية المشتركة بين ترامب وبعض رواد الأعمال الناجحين الآخرين، وتشمل تلك السمات الاهتمام بالتغيير، والإبداع، ومع ذلك أظهرت التغريدات أيضا أنه يعاني انخفاضا كامنا في مستوى السعادة، وفقا لما ذكرته الدراسة، وهي سمة أقل شيوعا.

جدير بالذكر أن هذا التقرير ليس الأول الذي يحلل تغريدات ترامب؛ إذ حاولت تقارير سابقة اكتشاف ما إذا كانت تغريداته تعكس سمات شخص طاغية، وكيف تعكس الرسائل حالته المزاجية، والحقائق والأرقام العامة الخاصة بتغريداته، من بين عدة موضوعات أخرى.

شارك الخبر على