ليست زلّة لسان

أكثر من ٣ سنوات فى الخليج

من المألوف في العلاقات الدولية، خصوصاً بين قيادات الدول، استخدام اللغة الدبلوماسية في التخاطب كتعبير عن الكياسة واللياقة، واستخدام الكلمات الحذرة، حتى في ظل وجود الأزمات، كما هي الحال الآن في الأزمة الأوكرانية. ويبدو أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وصل إلى مرحلة لم يعد بإمكانه قبول رئيس روسيا، فلاديمير بوتين، على رأس السلطة في بلاده، وهو في رأيه تجاوز كل الخطوط الحمر التي يمكن قبولها، لذلك فهو يرى في رحيله مخرجاً وحيداً للوضع القائم، باعتباره يشكل تحدياً للزعامة الأمريكية العالمية. يمكن فهم النوايا الأمريكية تجاه بوتين، أو غيره ممن يعارضون السياسة الأمريكية، لكن جرت العادة أن يتم التعامل مع هذه

شارك الخبر على