أهالي المختطفين الرئيس سيعيد أبنائنا ونثق في حبه للوطن..صور

ما يقرب من ٨ سنوات فى أخبار اليوم


عيون يملؤها الحزن والحسرة ودموع تسيل من الصغير والكبير على عمال كانوا في طريق عودتهم من ليبيا إلى مصر ،تم احتجازهم من قبل الجيش الليبي.
 داخل قرية تنده التابعة لمركز ملوي ، شاركت " بوابة أخبار اليوم" ، بعد أن وردت معلومات لأسر 10 من العمال المصريين تفيد احتجازهم من السلطات الليبية ليأتي العيد مجددا وسط أحزان أبناء محافظة المنيا الذين بدءوا يخافون من الفرحة بعد أحداث قريتي العور التي استشهد منها 20 عمالا ، وأبناء قرية السوبي بسمالوط الذين لم يعودوا إلى الآن من شهر رمضان الماضي.
نرصد أحزان وتخوفات أسر بعض المحتجزين ومطالبتهم بتدخل السلطات المصرية لإعادتهم إلى ذويهم.. 23 يوما مرت على احتجاز 10 عمال من أبناء قرية تندة بمدينة مصراتة الليبية ولا أحد يعرف عنهم شيء ، ففي مدخل القرية وعندما تخطوا قدمك قليلا إلى الداخل لا ترى سوى وجوه يائسة تتمنى أن تسمع كلمة واحدة "الولاد رجعوا بالسلامة".
 23 يوما مرت على احتجاز كلا من :"علاء أحمد على عبد الرحمن 26 سنة نجار مسلح، ونجل عمومته أيمن عشري علي عبد الرحمن 21 سنة ، نجار مسلح ، وشقيقة محمد عشري علي عبد الرحمن 18 سنة ، نجار مسلح ، ومحسن أمين عبد العزيز أحمد 23 سنه ، حداد ، وأحمد سيد فؤاد درويش ، 24 سنة ، ومحمود عبد الفتاح خميس جمعة ، 18 عاما ، وإبراهيم محمد إبراهيم 18 سنة ، ومحمود عطية حسانين 18 سنة ، وخالد شعبان محمود 19 سنة.
لم تجد تلك الأسر وسيلة للبحث عن ذويهم سوى إرسال الفاكسات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ومجلس الوزراء ، ووزارة الخارجية يطالبونهم بإعادة أبنائهم المحتجزين في الأراضي الليبية.
 يقول "ناجح علي عبد الرحمن " حاصل على ليسانس حقوق ابن عم كلا من علاء أحمد علي عبد الرحمن 26 سنة ، وأيمن عشري علي عبد الرحمن 21 سنة ، محمد عشري علي عبد الرحمن" 18 : علمنا باحتجازهم في يوم 10 أغسطس 2016 ، بناء على مكالمة من أحد أقاربنا في دولة ليبيا ، وأكد لنا خلال الاتصال بأن أبناء القرية تم استيقافهم أثناء عبور بوابة رقم " 12 " بمدينة مصراتة أثناء عودتهم إلى منازلهم .
ولفت إلى أن سبب احتجازهم عدم حملهم لـ"بطاقات شخصية وجواز السفر ، وأن عددهم 10 وجميعهم من أبناء قرية تنده ، وعقب ذلك تم اصطحابهم إلى سجن "طرابلس ".
وأضاف: "أرسلنا أكثر من 20 فاكس إلى الجهات المسئولة بالدولة من بينهم " رئاسة الجمهورية ، ورئاسة الوزراء ، ووزارة الخارجية ، نطالبهم فيهم بإعادة أبناءنا المحتجزون ولكن دون جدوى"، مضيفا أن علاء أحمد علي متزوجا ولديه طفلين ولكنه لم يرى طفليه وهو يسافر إلى ليبيا منذ 5 سنوات ، يعمل نجار مسلح ، ضاق به الحال فسافر إلى هناك وهو يعلم أنه يضحي بحياته وقد لا يعود لكن لقمة العيش دفعته إلى السفر وهذا هو نفس حال أيمن عشري علي عبد الرحمن 21 سنة ، متزوج ولديه طفل 8 أشهر ، توجه إلى دولة ليبيا منذ عام ، بحثا عن العمل الذي افتقده في بلادنا ، ولم يرى طفله حتى الآن ، والمحتجز الثالث " محمد عشري علي عبد الرحمن " ، 18 سنة ، نجار مسلح، غير متزوج ، ولم يتم العام في العمل بدولة ليبيا ، كان السفر بالنسبة لهم يعني تحسن حالة المعيشة لهم ولأبنائهم وأسرهم .
أما عنتر أمين عبد العزيز أحمد ، "محامي" وشقيق المحتجز " محسن " الذي يعمل حداد في محافظة " الزاوية " بدولة ليبيا ، أوضح أن شقيقه اتصل به من داخل مكان الاحتجاز بمدينة طرابلس عن طريق أحد هواتف المحمول الخاص بجندي متواجد هناك قال له جملة واحدة " أنا كويس اطمن عليا وطمنهم وإن شاء الله راجع بس شكلي مطول شوية " ثم أغلق الهاتف على الفور ، وكان تاريخ المكالمة 31 أغسطس الماضي أي منذ ثلاث أيام ماضية ، وقال أثق في الرئيس السيسي والحكومة المصرية بأن تعيد أبناءنا إلينا وإلى أمهاتهم اللاتي يبكين عليهم ليل نهار.

 

شارك الخبر على