هآرتس عباس لا يستطيع مغادرة رام الله لأسباب صحيّة

حوالي ٨ سنوات فى التحرير

كشف الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس خضع لفحوصات اعتيادية ودورية في المستشفى الاستشاري الواقع في رام الله بالضفة الغربية.
وقال مصدر فلسطيني إن هذه الفحوصات حددت مسبقا لتجرى في الأردن، إلا أن عباس أصر على إجرائها في رام الله، لتفادي الاتصال مع الجانب الإسرائيلي.

وقد أعربت محافل سياسية وأمنية إسرائيلية عن قلقها على مستقبل السلطة الوطنية الفلسطينية، بعد خضوع رئيسها محمود عباس لفحوصات طبية، إلا أن مصادر طبية فلسطينية قالت في وقت لاحق إن نتيجتها مطمئنة.

ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن مصادر سياسية قولها إن "ما طرأ على صحة الرئيس عباس، البالغ من العمر (82 عاما)، دفع جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك) لمتابعة حالة عباس الصحية بقلق".

وأضافت أن "أحداث القدس والمسجد الأقصى، خلال الأسبوعين الماضيين، فرضت على عباس جدول أعمال مكثفا من أجل متابعتها، حيث اشتمل على اجتماعات عديدة مع مستشاريه وقيادة حركة فتح والسلطة الفلسطينية، وإجراء اتصالات كثيرة مع زعماء عرب ودبلوماسيين غربيين".

وأشارت الصحيفة إلى أن صحة الرئيس الفلسطيني جيدة إجمالاً، وأنه في بداية العقد الماضي خضع للعلاج في أعقاب سرطان في البروستاتا، وعانى بعد ذلك من مشكلات في القلب، مضيفة أن "عباس مدخن ثقيل، رغم أنه غير من عادته هذه مؤخرا، وانتقل لتدخين السجائر الإلكترونية، وخضوعه أمس إلى بعض الفحوصات  في المستشفى الاستشاري برام الله، هو إجراءات روتينية".

شارك الخبر على