سمو رئيس مجلس الوزراء يعرب عن تقديره للدعوة للمشاركة متحدثا رئيسا بالقمة العالمية للحكومات ٢٠٢٢

حوالي سنتان فى كونا

من فواز السميران

دبي - 30 - 3 (كونا) -- أعرب سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء عن تقديره لدعوة أخيه صاحب السمو نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمشاركة كمتحدث رئيس ضمن الدورة الثامنة من أعمال القمة العالمية للحكومات 2022 تزامنا مع معرض (إكسبو 2020 دبي).
وقد عبر سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في تصريح صحفي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأربعاء عقب إلقائه كلمة دولة الكويت في القمة عن اعتزازه للمشاركة كمتحدث رئيس ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات التي باتت منذ انطلاقها عام 2013 منصة لتعزيز الحوار الدولي ومرجعا عالميا للدول لمناقشة أبرز التحديات أمام أجندات الحكومات خلال المرحلة المقبلة للتعامل مع الأزمات ولتحقيق التعافي السريع من آثار حائجة (كوفيد 19) باستشراف مستقبل واعد للبشرية وتبني الحلول الابتكارية والتطبيقات والأنظمة الذكية التي تسهم في تشكيل مستقبل الحكومات وتعزيز الاستقرار العالمي وتحسين جودة حياة الشعوب وذلك بمشاركة نخبة من قادة الحكومات وكبار المسؤولين والخبراء وقادة القطاع الخاص وصناع القرار.
وأكد سموه على أهمية وجود رؤية مستقبلية مشتركة بين حكومات العالم لمواجهة التحولات العالمية الكبرى وفي مقدمتها التغير المناخي وتداعيات الأزمات الصحية والتحولات الديموغرافية والاختلالات الاقتصادية واتساع رقعة العوالم الافتراضية وهي تحولات تتطلب استجابة دولية وتضافر جهود الحكومات لتحويلها لفرص واعدة تصبو إلى تحقيق الأمان الاجتماعي والاستقرار الاقتصادي وتطوير رأس المال البشري.
وعلى صعيد المشاركة الكويتية ضمن أكثر من 190 دولة مشاركة في القمة العالمية للحكومات قال سموه إن الكويت أولت عناية للمشاركة بطرح أفكار جديدة بشأن مستقبل نماذج حكومات العالم وفي مقدمتها نموذج الحكومات المعرفية لما تتميز به من قدرات فائقة في استحداث نماذج اقتصادية تسهم مباشرة في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي ومحاكاة مستقبل واستشراف حدوده وآثاره والموائمة مع التغيرات العالمية والاندماج الدولي علاوة على طرح المؤشر المعرفي للمؤسسات العامة والذي تم تصميمه بالتعاون مع البنك الدولي كمبادرة كويتية للدول المشاركة بهدف تعزيز الأداء الحكومي وفقا لمتطلبات الألفية الثالثة. (النهاية) ف ن / م ع ع

شارك الخبر على