من الأشهر اليوم؟

أشاد رئيس مجلس أمانة العاصمة صالح طرادة في مداخلته برؤية المملكة التي دشنها عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، قبل الشروع في تنفيذ المشروعات بالتعاون مع الجهات والوزرات الأخرى والجهود التي تبذلها كل من وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة المواصلات والاتصالات.
وقال طرادة: نحن في أمانة العاصمة نرى أن الجهود ظاهرة على أرض الواقع من خلال المشروعات التي تم تنفيذها أو التي تعمل وزارة الأشغال على إنجازها، ونحن على اطلاع دائما بتلك المنجزات التي نفخر بها، ولكن نطمح إلى صيانة الطرق في المناطق السكنية ونأمل مضاعفة الجهود خصوصا بعد الانتهاء من موسم الأمطار فهناك بعض الطرق تحتاج إلى بعض الصيانة، ويجب الاستعانة بالتقنيات الحديثة مثل الليزر في مسح الطرق والذكاء الاصطناعي، لتحديد الطرق التي تحتاج لصيانة قبل أن يضطر المواطن لرفع الشكوى.
وأشار طرادة إلى مقترحات عدة خلال مداخلته منها استخدام الأسفلت الأخضر، الذي يعد صديقا للبيئة ويقلل الانبعاثات الكربونية وكذلك المرتفعات الذكية وإيجاد مسارات خاصة للدراجات الهوائية في بعض القرى واستخدام برامج تحاكي الحركة المرورية وهو يعطي تصورا أفضل لتفادي المشكلات التي تواجه مرتادي الطرق، مضيفا: يجب إعادة النظر كذلك بنظام تشغيل الإشارات الضوئية في بعض المناطق، حيث يضطر السائق إلى الوقوف مرات عدة بين إشارات ضوئية متقاربة جدا بينما هناك اليوم تقنية حديثة لتشغيل نظام الإشارات الضوئية تعمل على فتح المجال لمسارات متعددة في آن واحد وهذا النظام يتم العمل به مثالا في دولة الإمارات العربية المتحدة وتحديدا في مدينة دبي.
وختم طراده حديثه بأن وزارة المواصلات اليوم تقدم جهودا كبيرة في مجال النقل ولكن يجب أيضا النظر إلى تجارب الآخرين مثل دبي وأبوظبي في تجربة الهايبرلوب وكذلك دول مثل سنغافورة وهان كونك وألمانيا وتجاربهم في مجال القطارات السريعة.