الجيش الروسي يدمر أكبر قواعد إمدادات الوقود بأوكرانيا

حوالي سنتان فى البلاد

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، أن القوات دمرت أكبر موقع لتخزين الوقود للجيش الأوكراني، الذي يقع خارج كييف، وذلك في هجوم صاروخي.
وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف في إفادة صحفية، إن الضربة وقعت مساء الخميس باستخدام صواريخ “كاليبر” أطلقت من البحر.
وأضاف كوناشينكوف أن المستودع كان يستخدم لإمداد القوات الأوكرانية في وسط البلاد.
وأكدت وزارة حالات الطوارئ الأوكرانية، أمس الجمعة، حدوث قصف يوم الخميس على موقع كالينيفكا لتخزين الوقود، على مسافة 40 كيلومترا جنوب غرب كييف.
ولم تكشف الوزارة أي تفاصيل عن أهمية هذا الموقع بالنسبة للجيش.
وأضاف المصدر نفسه: “لا يوجد تهديد بانتشار حريق خارج المخزن”.
خسائر الجيش الروسي
أعلن الجيش الروسي، أمس ، أرقاما تتعلق بجنوده الذين قتلوا في العمليات العسكرية الدائرة بأوكرانيا منذ 24 فبراير الماضي.
وأقرّ الجيش الروسي بمقتل 1351 من جنوده، متهما الدول الغربية باقتراف “خطأ” عند تسليمها أسلحة لكييف.
وقال نائب رئيس هيئة الأركان سيرغي رودسكوي خلال مؤتمر صحفي: “خلال العملية العسكرية الخاصة، قتل 1351 جنديا وأصيب 3825 آخرون”، حسبما نقلت “فرانس برس”.
وبحسب مدير المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع ميخايل ميزينتسيف، فقد استقبلت روسيا 419.736 لاجئا من أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع والجيش قولهما أمس الجمعة إن روسيا ستركز على “التحرير” الكامل لمنطقة دونباس الأوكرانية ولا تستبعد احتمال اقتحام المدن الأوكرانية المحاصرة.
وأفادت وزارة الدفاع بأن روسيا تدرس خيارين لما تصفه بأنه “عملية خاصة” في أوكرانيا، أحدهما يتعلق فقط بالجمهوريتين الانفصاليتين المعلنتين من جانب واحد في دونباس والآخر في جميع أراضي أوكرانيا، حسبما أفادت وكالة إنترفاكس.
كذلك أكدت وزارة الدفاع أنها ستتعامل فورا مع أي محاولات لإغلاق المجال الجوي لأوكرانيا، وبأن الجيش الروسي لا يستبعد إمكانية اقتحام المدن الأوكرانية المحاصرة، وفقما نقلت “رويترز”.
لن ندفع ثمن الحرب
رفضت المجر، أمس الجمعة، طلبا من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتزويد أوكرانيا بالأسلحة، ودعم العقوبات على قطاع الطاقة الروسي. وقال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في مقطع مصور نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، إن طلبات زيلينسكي “تتعارض مع مصالح المجر”، وأن العقوبات على قطاع الطاقة الروسي “ستعني أن الاقتصاد المجري سيتباطأ ثم يتوقف في غضون لحظات”.
وجاء الرفض المجري بعد أن خاطب زيلينسكي يوم الخميس اجتماعا لزعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، موجها كلامه على وجه التحديد لأوربان، الذي تعتبر بلاده أقرب حليف للرئيس الروسي فلاديمير بوتن في الاتحاد الأوروبي.
وقال أوربان إن 85 بالمئة من الغاز المجري وأكثر من 60 بالمئة من نفطها يأتي من روسيا، وأن منع صادرات الطاقة الروسية سيجبر المجريين على “دفع ثمن الحرب”.
نزع قدرات بوتين
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الجمعة، إن الخطوات التي ستتخذها بلاده مع الاتحاد الأوروبي ستقلل الاعتماد على مصادر الطاقة الروسية.
وأعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، أمس، تشكيل “فريق عمل”؛ بهدف الحد من اعتماد أوروبا على الوقود الأحفوري الروسي في مواجهة حرب موسكو على أوكرانيا.
وستحاول الولايات المتحدة من خلال هذه المبادرة التي كشفها الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، المساعدة في إمداد أوروبا بـ 15 مليار متر مكعب إضافية من الغاز الطبيعي المسال هذا العام.
وقال بايدن: “سنعمل مع أوروبا على نزع قدرات بوتين، كما سنعمل على خطوات لضمان أمن الطاقة”.
كان بايدن قد أعلن الخميس، أنه سيكون هناك رد إذا استخدمت روسيا الأسلحة الكيمياوية في أوكرانيا.
وأوضح الرئيس الأميركي أن واشنطن ستخصص ملياري دولار إضافية لمساعدة أوكرانيا.

شارك الخبر على