من الأشهر اليوم؟

تحل اليوم ذكرى وفاة محمود الجوهري المدير الفني الأسبق للمنتخب المصري، وأحد أبرز المديرين الفنيين في تاريخ كرة القدم المصرية، وأول من أسس نظام الاحتراف في مصر عام 1990 بعدما لجأ إلى مجلس الشعب لتطبيق أحدى مبادئ كرة القدم وهو الاحتراف، وأكثر من شجع اللاعبين المصريين على خوض تجربة الاحتراف في أوروبا وعلى رأسهم هاني رمزي وأحمد حسن وغيرهما.

الجوهري روى قبل وفاته حقيقة اعتزال الخطيب والاعتكاف بمنزلة لمدة طويلة بسبب الجماهير والضغط الإعلامي في سن الـ18، وأجمل هدفين في مسيرة بيبو، وكل السطور التالية على لسانه:

- الخطيب مر بمراحل عديدة جعلته مشهورًا، وكانت قصة الخطيب قصة كفاح كبيرة في الملاعب، كانت أهمها الموهبة في عالم كرة القدم في سن صغير من عمره.

- واتخذ الخطيب لون اللاعب المهاري الذي يتحكم في الكرة بشكل رائع مما جعله يصطدم بالجماهير، وجاءت على أثرها الاعتكاف في المنزل لمدة طويلة وهو في سن الـ18 عاما، وقرر مع ذاته الاعتزال، وكان يتعجل النجاح في مسيرته بكرة القدم.

ويقول الجوهري في أحد اللقاءات التليفزيونية: ذهبت إلى منزل الخطيب لإقناعة بالرجوع عن قرار الاعتزال وقلت له: من الضروري أن تعلم أن كرة القدم لن تسير معك بشكل جيد دائمًا، وستتعرض لمواقف عديدة من سخط الجمهور لهزيمة لإصابات، ورويت له بعض الأمثلة في عالم كرة القدم، ولكن لم أكن ضامن أنه سيتغلب على ظروف عديدة مثل الغرور والإصابات والضغط من قبل الجماهير، ولكنه استطاع أن يتغلب على تلك الأمور وأصبح نجم الجميع يعشقه.

ولم يتوقف الحديث عن تلك الأمور، ولكن تتطرق الجوهري إلى مزايا الخطيب، قائلًا: مزايا الخطيب هي القدرة على التهديف من زوايا صعبة جدًا، وكان يتحمل مسئولية المبارايات من الناحية الخططية أو حل مشاكل بعض اللاعبين خارج أو داخل الملعب.

واختتم الجوهري حديثه عن أفضل أهداف الخطيب في مسيرته متذكرًا هدفه في نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 1982 في كوتوكو الغاني بغانا، في البطولة التي حصدها المارد الأحمر.

أهداف نهائي افريقيا الأهلي 3 كوتوكو 0 الخطيب وميهوب 28 نوفمبر 1982 | AHLY07.com
...

أما عن الهدف الثاني الذي إختاره الجوهري كان الهدف الصاروخي في مرمى المرسى التونسي، في لقاء دور الـ32 من بطولة كأس الكؤوس الإفريقية عام 1985، في لقاء الإياب بالقاهرة، الذي انتهى برباعية لصالح الأهلي.