من الأشهر اليوم؟

أكد متحدثون في ندوة “البلاد” حول موضوع المعلقات والحضانة، أنهم يأملون في تغيير الوضع القائم الذي تمر به المعلقات في الوقت الحالي، مؤكدين أن الجهات المختصة لها دور كبير في تغيير ذلك.
وطالبوا بضرورة أخذ الموضوع بجدية أكبر، وتدارسه؛ حتى تصل النساء إلى بر الأمان وتنتهي معانتهن في هذا الملف الذي يعد من الملفات الشائكة والمعقدة في مملكة البحرين.
من جهتها، قالت مديرة الندوة علياء الموسوي إن الندوة تناولت الثغرات القانونية التي تعانيها المادة (95) في الفقه الجعفري، كما تم استعراض حالات قائمة لنساء معلقات تختلف قصصهن ومعاناتهن الشخصية، حيث تم التطرق إلى موضوع البعد النفسي والاجتماعي على الأسرة والمجتمع جراء هذه المشكلة.  وأضافت أنه تم الحديث عن حقوق المهجورات شرعيًا وقانونيًا، وإعادة النظر في قضايا المعلقات العنفات جسديًا ونفسيا.
وبين المتحدثون أن مملكة البحرين سباقة في مجال تعزيز المرأة محليًا ودوليًا، وهذا ما تشهده الإنجازات الذهبية والمناصب القيادية والريادية التي تبوأتها خلال السنوات الماضية، وذلك بتوجيهات سامية من قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.
وأجمعوا على أن المجلس يقدم كافة أنواع الدعم والتسهيل لقضايا المرأة، فلا أحد يخفى عليه دوره منذ تأسيسه إلى الآن، فهو يتعتبر حصانة حقيقية للمرأة البحرينية.