الجعيد زيارة رئيس دولة العدو الى تركيا خطيئة بحق الشعب الفلسطيني وقضيته المحقة

أكثر من ٣ سنوات فى ن ن أ

وطنية - استنكر المنسق العام لـ" جبهة العمل الإسلامي" في لبنان الدكتور الشيخ زهير الجعيد في بيان، "زيارة رئيس دولة العدو الغاصب اسحاق هرتسوغ إلى تركيا واستقباله من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالترحاب، بحجة تحسين العلاقات بين الطرفين بعد سنوات من تصدعها بعد حادثة الهجوم على السفينة التركية من قبل الكوماندوس الإسرائيلي".
 
واعتبر الجعيد أن "هذه الزيارة تعتبر خطيئة بحق الشعب الفلسطيني ومظلوميته وشهدائه وقضيته المحقة ومقاومته البطلة. وهو الذي كان يتأمل خيرا من النظام التركي برئاسة أردوغان". 
 
وتساءل: "أين هي مواقف بعض القوى والحركات الإسلامية والعلماء خاصة من استنكار وشجب هذه الزيارة المرفوضة جملة وتفصيلا لا سيما وأنهم كانوا قد استهجنوا سابقا الزيارات التي قام بها بعض مسؤولي العدو لكل من الإمارات والبحرين، فهل سكوت هذه القوى والحركات والاتحادات والهيئات العلمائية هو رضى عن هذا الأمر وأنه مبرر طالما أن من قام به هو الرئيس أردوغان، وهل سنشهد فتاوى مبررة له كما فعل علماء السلاطين مع الأنظمة المطبعة؟ والله أنه لعجب العجاب أن يرى هؤلاء الأمور بعين عوراء ويكيلوا بمكيالين ولا ينطقون بالحق في وجه الباطل".
 
وأشاد ب "كل الأتراك الذين تظاهروا ورفضوا هذه الزيارة، وقاموا بإنزال وتمزيق وحرق العلم الاسرائيلي المرفوع بموجب البروتوكول الرئاسي ورفعوا مكانه العلم الفلسطيني".
 
 وختم: "أن كل هذه الزيارات وكل مناهج وعمليات التطبيع الخيانية مع العدو ستبقى حبرا على ورق وزوبعة في فنجان، لأن الشعب الفلسطيني البطل يعرف من يقف معه بحق ويمده بالسلاح والتدريبات والمقومات العسكرية ويدفع ثمنا مقابل ذلك، لذا فإن هذا الشعب قد حدد خياره ووجه بوصلته واستل سكاكينه نحو نحر وصدر العدو حتى يمن الله عليه بالنصر والتحرير".
 
                           =============ع.غ

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على