سفير السعودية بالقاهرة العلاقات مع مصر تاريخية ونتعامل مع الحقائق لا الشائعات حوار

أكثر من سنتين فى أخبار اليوم

هو حديث استثنائى زادته أهمية توقعات بأن تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين قفزة نوعية خلال الفترة القليلة القادمة، وفقا لتحركات مرتقبة، أساسه المصارحة، وقوامه المكاشفة، وهدفه  إظهار الحقائق، حيث طرحنا على مائدة الحوار كافة الأسئلة والاستفسارات فى ظل اتفاق على عدم وجود سقف لها، وترحيب واسع من طرفه الآخر السفير أسامة نقلى سفير السعودية فى القاهرة، حيث ناقشنا حقيقة بعض التقارير حول وجود (برود أو أزمة مكتومة فى العلاقات بين مصر والسعودية)، وكذلك ما يتردد حول خطط للرياض لسحب البساط من تحت أقدام القاهرة باستخدام القوة الناعمة للفن والابداع. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تعداه الى قضايا، قد يراها البعض حساسة، ونعتبر تناولها من حق الشعبين، ومن ذلك زيادة وتيرة التدريبات العسكرية بين البلدين، والتعاون على المستوى الاستراتيجي، وايضا معدلات التعاون الاقتصادى والاستثمارى غير المسبوق ، وخرجنا الى طرح بعض القضايا الدولية والاقليمية ،  منها تفسير التناقض فى المواقف الإيرانية بين سعيها لتطبيع العلاقات مع الخليج، وفى نفس الوقت دعمها لجماعة الحوثى والمستمرة فى هجماتها الارهابية على المملكة ودولة الامارات، وتأجيل بعض الخطط الخاصة باستضافة المملكة للقمة العربية الأفريقية أو تجمع الدول المطلة على البحر الاحمر وخليج عدن.  . وبنفس صراحة الاسئلة جاءت الإجابات واضحة محددة ، تكشف عن حقائق، وترصد واقعا يدعمها، ومعلومات تؤكدها، ومن ذلك النفى للقطاع لوجود برود أو أزمة مكتومة فى العلاقات بين البلدين، حيث أعطى لقاء شرم الشيخ  بين الرئيس عبدالفتاح السيسى وولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان زخما جديدا للعلاقات، وتعددت اللقاءات على مستويات مختلفة وزارية وغيرها ووصلت الى عشرة لقاءات. . ولم نجد صعوبة فى الحوار مع السفير أسامة نقلى بكل تجربته فى العمل الاعلامى والدبلوماسي، التى تجاوزت اكثر من أربعين عاما. سنوات  طويلة منها فى مجال الاعلام من اول السلم كملحق دبلوماسى فى واشنطن حتى وكالة الوزارة للشئون الدبلوماسية، ومنها الى القاهرة حيث تم تعيينه سفيرا لبلاده فى ابريل ٢٠١٧، وخلال تلك المسيرة شارك فى مؤتمرات دولية وإقليمية وعربية ضمن الدائرة الوثيقة بعميد وزراء الخارجية فى العالم الراحل العظيم الأمير سعود الفيصل. . الحوار تضمن معلومات مهمة وتفسيرا وطرحا لرؤى حول العديد من القضايا الثنائية بين مصر والسعودية وكذا العربية والإقليمية.

شارك الخبر على