Who is popular today?

اقر مجلس الاعيان مشروعي قانوني الموازنة العامة للدولة لسنة 2022 وقانون الوحدات الحكومية كما وردت من مجلس النواب بعد يوم من المناقشات.

وصوت مجلس الاعيان بالموافقة على مشروعي الموازنة والوحدات الحكومية بالاجماع.

وطغت قضايا البطالة والاوضاع المعيشية والخدمات والاصلاح الاقتصادي والسياسي والاداري ودعم القوات المسلحة والاجهزة الامنية وفتح التعيينات والصحة والتعليم على كلمات الاعيان اثناء مناقشة مشروع الموازنة العامة للدولة.

وتصدرت قضايا ملفات الإصلاح الإداري، والسياسات الاقتصادية، وتحديات جائحة كورونا وتأثيرها على الاقتصاد الوطني، مع مطالب باعتماد خطط للتعافي الاقتصادي، والتعامل مع عجز الموازنة المزمن والمديونية، والارتفاع الكبير في معدلات البطالة والفقر ووضع خريطة طريق لجذب الاستثمارات.

وأشاد أعيان في الجلسة التي عقدها امس برئاسة رئيس المجلس فيصل الفايز وحضور الوزراء، وترأس النائب الثاني لرئيس مجلس الاعيان الدكتور رجائي المعشر الجلسة المسائية بعدم قيام الحكومة الحالية بفرض ضرائب جديدة الا أنهم ناقشوا قضية الاعتماد في الموازنة على الضرائب.

وطالب الاعيان بزيادة عدد الطلبة الجامعيين الحاصلين على المنح والقروض الجامعية التي يحصل عليها الطلاب من صندوق دعم الطالب التابع لوزارة التعليم العالي.

وثمن الاعيان المبادرات الملكية التي يطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني لتحسين مستوى معيشة المواطنين.

واشاد الاعيان بارادة جلالة الملك عبدالله الثاني بتحقيق الاصلاح السياسي الحقيقي الذي ينقلنا الى مرحلة الحكومات الحزبية والمشاركة الشعبية في صنع القرار.

واشاد الاعيان بدور القوات المسلحة الباسلة والاجهزة الامنية، مطالبين بدعمهم.

وطالبوا العمل على تحقيق التأمين الصحي الشامل، والحد من فاقد المياه، وتحسين الخدمات الصحية والاستمرار بالتعليم الوجاهي في المدارس، ودعم قطاعات الزراعة والسياحة، وتحقيق العدالة في تعيينات ديوان الخدمة المدنية.

واظهرت كلمات الاعيان ان قضية البطالة أولوية لدى المشرعين، مطالبين الحكومة وضع خطط واستراتجيات لحل مشكلة البطالة وتوفير فرص عمل للشباب الخريجين.

واكدوا اهمية تعزيز دور القطاع الخاص وتشجيعه على الاستثمار وتحقيق الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

واشادوا بجهود الكوادر الصحية في مواجهة فيروس كورونا.

وطالب مجلس الاعيان الحكومة بدعم القطاع الزراعي وتقديم الدعم للمزارعين الذين تضرروا في فترات الصقيع.

وأشاد أعيان باستجابة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة الى مطالب المواطنين وتوفير البنية التحتية وتقديم الخدمات والمشاريع الكبرى. كما أشادوا باداء رئيس الوزراء في قيادة الفريق الحكومي وحرصه على الشفافية والانجاز.

وتناولت مداخلات الاعيان، أهمية تحفيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص تشغيلية والتخفيف من الفقر من خلال إقامة مشاريع كبرى بالشراكة مع القطاع الخاص، ومعالجة التشوهات الضريبية، وتحفيز الاستثمار، ووضع خطط زمنية لإصلاح اقتصادي، ومحاربة الفساد والترهل، وتخفيف عقوبات المتعثرين عن سداد الديون، وتحسين الخدمات الصحية وتحقيق التأمين الصحي الشامل.

وتحدث في مناقشات الموازنة سبعة أعيان هم: ماجد المقابلة، وعاكف الزعبي، وطلال الشرفات، وياسين الحسبان، وأحمد الهنداوي، وخالد أبو العز، وصالح ارشيدات.

كما وافق المجلس على توصيات اللجنة المالية بخصوص الموازنة العامة.

الفايز: الأردن يتعرض لحملة شرسة واستهداف منظم، من منصات خارجية

قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز إن الأردن يتعرض لحملة شرسة واستهداف منظم، من منصات خارجية مختلفة مدعومة من جهات داخلية وخارجية، باتت عناوينها وأهدافها معروفة.

وأضاف خلال جلسة المجلس لمناقشة مشروعي قانوني الموازنة العامة، والوحدات الحكومية لسنة 2022،» أن هذه الحملة تسعى لإضعاف الأردن ومواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ودوره المحوري تجاه مختلف قضايا المنطقة، وللتأثير على مواقف جلالته الثابتة، من القضايا العربية العادلة، ومن صفقة القرن المشبوهة ».

وقال ان تأكيد جلالته الدائم، بأن لا أمن واستقرار في المنطقة، إلا بحل القضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، وبما يمكن الشعب الفلسطيني، من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعا الفايز إلى التنبه لهذه «الحملات المسعورة والأخبار المفبركة والتصدي لها، والوقوف صفاً واحداً في وجه المتربصين والحاقدين».

وتابع الفايز: ما هذه الأكاذيب والأخبار المضللة والبائسة، لن تزيد الأردن إلا قوة ومنعة، وسيبقى الأردن عنواناً للأمن والاستقرار، فجميعنا مهما كانت توجهاتنا السياسية، ومواقفنا من مختلف القضايا المحلية والعربية، علينا أن نتوحد في خندق الوطن، ونتصدى لمحاولات الاستهداف الخبيثة، والوقوف خلف جلالة الملك، في سعيه المتواصل من أجل الأردن واستقراره، والحياة الحرة الكريمة لمواطنيه.