فنانات وكاتبات كويتيات يستعرض تجاربهن ضمن مهرجان اسوان الدولي لافلام المرأة

أكثر من سنتين فى كونا

القاهرة - 27 – 2 (كونا) -- أستعرضت فنانات وكاتبات كويتيات التحديات والصعوبات التي واجهنها طوال سنوات من مشوارهن الفني والادبي وكذلك التجارب التي اثرت مسيرتهن في هذا المجال.
جاء ذلك في ندوة حول "تحديات المرأة في الفن والابداع" اقيمت ضمن فعاليات (مهرجان اسوان الدولي لافلام المرأة) بجنوبي مصر.
وقالت الفنانة التشكيلية ثريا البقصمي في تصريح هاتفي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم الاحد انها تطرقت في الندوة الى مشوارها الفني وما مرت به من تجارب حياتية القت بظلالها على تخصصها في فن الحفر وفي الرسم للاطفال.
واشارت البقصمي الى تاثرها بالعديد من الثقافات والاحداث والمدارس الفنية كالمدرسة السوفيتية والثقافة الافريقية ورموزها فضلا عن تعلمها فن الخزف وفنون اخرى وخبرات جديدة في الطباعة على الحرير.
واستعرضت تجربتها في الكتابة منذ الصغر وسعيها لتحقيق حلمها بالحصول على التفرغ الفني وكتابتها عمودا يوميا في صحيفة (القبس) وصدور لها عدد من الكتب والقصص القصيرة.
وقالت انها رسمت 85 لوحة في أثناء مأساة العدوان العراقي على الكويت وهي كلها لوحات رمزية موضحة انه بعد اسر زوجها لم تستطع ان تكتب أو ترسم وان كانت تعد حاليا لمعرض يضم الف لوحة أدت جائحة (كورونا) الى تعطيله بعض الوقت.
من جانبها قالت كاتبة أدب الاطفال أمل الرندي في تصريح مماثل انها استعرضت تجربتها مع الابداع وحصولها على جائزة الدولة التشجيعية في الكويت مرتين مشيرة الى بدايتها في الكتابة للاطفال كانت 20 قصة أظهرت من خلالها المساواة بين الولد والبنت.
وأكدت الرندي انحيازها لقضايا المرأة وان كانت تكتب عن دور كل افراد الاسرة موضحة أنها سعت لتقديم قيم تربوية ومعالجة مشكلات اجتماعية من خلال القصص المختلفة مثل فكرة التسامح والمساواة وكيفية التعامل مع مربية وذلك في اطار جذاب ومسلي وبلغة مبسطة للطفل.
واشارت مبادرة لديها تحت عنوان "مبادرة أصدقاء المكتبة" بمشاركة كوكبة من كتاب أدب الطفل "حيث يحضر الأهل أطفالهم ونحكي لهم قصصا فيتفاعل الطفل مع كاتب القصة مباشرة" مبينة ان النجاح كان حليف هذه المبادرة التي حظيت باقبال من الجميع.
واعتبرت الرندي ان "الفن يمسح عن الروح غبار الحياة اليومية" وكل كاتب يسقط أفكاره الشخصية على قصصه معربة عن الشكر للمنظمين الذين اتاحوا الفرصة للتواجد في هذا المحفل الثقافي.
من جانبها قالت مهندسة الديكور الدكتورة هديل الصالح انها شاركت في الندوة بافكار عن التحديات التي مرت بها طوال مسيرتها الدراسية الى حصولها على شهادة الدكتوراة بعد ان تخصصت في هندسة الديكور مؤكدة سعيها الدؤؤب لتحقيق هذا الحلم.
واوضحت الصالح أن الدرس الذي تعلمته في الحياة هو ألا تستسلم وأن تتحدى الظروف حتى تصل الى ما تريد مضيفة وان "لم أصل يكفيني شرف المحاولة".
وشارك في ندوة الفن التشكيلي 20 فنانا لهم تجاربهم المختلفة في الكتابة وفن الديكور. (النهاية) م ش / ر غ

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على