Who is popular today?

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن هناك 15 نائبا، على الأقل، من حزب "المحافظين" الحاكم وافقوا على التوقيع على خطاب سحب الثقة من رئيسة الوزراء تيريزا ماي، وذلك بعد أن قالت لأعضاء البرلمان من حزبها "إما أنا أو جيريمي كوربين"، ما يظهر إصرارها على أن أي تحد للقيادة من شأنه أن يؤدي إلى انتخابات عامة أخرى.

وعلى الرغم من أن خطاب عدم الثقة لم يكمل الـ48 توقيعا المطلوبة لتحريك الأمر، فإن إجازة الصيف في البرلمان يمكن أن تكون حاسمة بالنسبة لمستقبل ماي.

وزير سابق لصحيفة "صنداي تايمز" قال إن "تغيير الأرقام من يوم لآخر على حسب ما يحدث، ولكن هناك نحو 15 نائبا أبدوا رغبتهم في التغيير. إذا مرت رئيسة الوزراء بصيف هادئ واختفت الأزمات وتم إدارة الوضع بشكل جيد، فإنها ستكون قادرة على تخطي الأزمة، ولكن الأمر لا يزال صعبا".

وكانت ماي قد قالت في الأسبوع الماضي إن "الخيار بين جيريمي كوربين زعيم حزب العمال أو أنا، ولا أحد يريده"، الأمر الذي يوضح تجاهلها حالة الغضب والاستياء التي تسيطر على نواب حزبها بسبب أدائها الذي يوصف بالضعيف، وذلك حسب ما أفادت "الإندبندنت".

كان ديفيد ديفيس، الوزير المكلف بشؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي، قد تصدر استطلاعا لأعضاء حزب المحافظين كمرشح ليحل محل ماي لرئاسة الوزراء، إذ حصل على 21% من أصوات المشاركين في الاستطلاع.

في حين حصل وزير الخارجية، بوريس جونسون، على 17% من الأصوات. كما جاء النائب جاكوب ريس موج في المركز الثالث بـ6% من أصوات المشاركين في الاستطلاع.