بعد طرحهما سويًا.. هل ينجح «عمر الأزرق» في مواجهة قطار «Dunkirk»؟

ما يقرب من ٧ سنوات فى التحرير

انطلق عرض فيلم "Dunkirk" في دور العرض المصرية، مساء الجمعة، وهو فيلم للمخرج كريستوفر نولان، يعود به بعد غياب 3 أعوام منذ أن قدم آخر أفلامه "Interstellar"، وهو فيلم حربي ينتمي لنوعية الأفلام التاريخية.
في الوقت ذاته، سيتم طرح فيلم "عمر الأزرق" للنجم نضال الشافعي، خلال أيام قليلة، وهو ينتمي لنوعية أفلام الحركة أيضًا، ليصبح هناك منافسة في دور العرض المصرية بين الفيلمين، ربما لم تكن متوقعة من البداية،. 

فيلم "Dunkirk" هو الفيلم الأكثر انتظارًا هذا العام، وذلك بحسب ما قاله النقاد والنجوم العالميين، حيث حصل الفيلم فور طرحه على تقييم 9.7 بموقع "imdb".

الفيلم يحكي قصة إحدى مواقع الحرب العالمية الثانية، وهي موقعة "دونكيرك" عام 1940، والتي شهدت إحدى أعظم عمليات الإجلاء الإعجازي لجنود الحلفاء من بلجيكا، وبريطانيا، وفرنسا، بعدما تمت محاصرتهم بواسطة الجيش الألماني في شواطئ دونكيرك الفرنسية. 

وتعد عملية الإجلاء هذه أكبر عمليات الإنقاذ في التاريخ، حيث استمرت لمدة أسبوع من 26 مايو إلى 4 يونيو، وبلغ العدد الإجمالي للجنود الذين تم إجلائهم حوالي 192 ألف جندي بريطاني و144 ألف جندي من فرنسا، بلجيكا، كندا، بولندا وهولندا، ويعتبر فشل القوات النازية الألمانية في أسر هذه القوات نقطة تحول مهمة في مسار الحرب العالمية الثانية.

الفيلم من تأليف وإخراج كريستوفر نولان الذي ترشح للأوسكار من قبل، ويشارك في بطولته مارك ريلانس الذي حصل على جائزة الأوسكار العام قبل الماضي، بالإضافة إلى كينيث براناه وتوم هاردي، اللذان ترشحا للأوسكار أيضًا.

ربما ستكون مواجهة فيلم بهذا القوة في مصر أمر ليس بالهين، خاصة وأنه أعلن تفوقه في جميع دول العالم، إذ حقق إيرادات بلغت 86 مليون دولار في يومين فقط، منها 1.8 مليون فى فرنسا و1.6 مليون فى كوريا الجنوبية. 

على الجانب الآخر، فيلم "عمر الأزرق" للنجم نضال الشافعي، سيكون له بعض الامتيازات لدى الجمهور، خاصة وأن "الشافعي" يعود للسينما بعد غياب 3 أعوام، منذ آخر أفلامه "الجزيرة 2"، ولعل هذا الأمر يدفع الجمهور لاختياره، من أجل مشاهدته بعد هذا الغياب. 

"عمر الأزرق" ينتمي أيضًا لنوعية أفلام الأكشن والحركة، وهي الأفلام التي يفضلها الجمهور المصري، وربما ظهر ذلك في الإيرادات التاريخية التي حققها النجم أحمد السقا بفيلمه "هروب اضطراري".

وتدور أحداث الفيلم حول عالم المخدرات التي تغزو السوق المصري، ومطاردة الشرطة للعصابات الموزعة لها، إذ يجسد "الشافعي" دور أحد أشهر تجار المخدرات في مصر، والذي يصبح له العديد من الأعداء في سوق المخدرات، الذين يقررون التخلص منه وتصفيته، ليبدأ الصراع بينهما. 

الفيلم أيضًا ظهرت بعض من ملامح نجاحه قبل عرضه بأيام، حيث حقق الإعلان الدعائي الرسمي الخاص به، بعدما طرحته شركة "الزعيم" المنتجة للفيلم، أكثر من مليون مشاهدة خلال 48 ساعة فقط، بعد طرحه عبر الصفحة الرسمية للفيلم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". 

أيام قليلة تفصلنا عن المنافسة بين الفيلمين في دور العرض المصرية، برغم من أن فيلم "نولان" قد أعلن تفوقه على جميع الأفلام المحلية التي عرض الفيلم في دولها، هازمًا نجوم هذه الدول في عقر دارهم، ومنها فرنسا وكوريا الجنوبية وبريطانيا، بعدما تم عرضه في حوالي 1252 دور سينما بـ21 دولة، ولكن ربما سيختلف الأمر عندما يعرض في مصر.

شارك الخبر على