مان يونايتد يحبط أتلتيكو.. وأياكس يفرط في الفوز على بنفيكا

حوالي سنتان فى الإمارات اليوم

سيكون إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا بين مانشستر يونايتد الانجليزي وأتلتيكو مدريد من جهة، وأياكس أمستردام الهولندي وبنفيكا من جهة أخرى، مفتوحًا على مصراعيه بعد التعادل 1-1 و2-2 في إسبانيا والبرتغال تواليًا ذهابًا أمس. ومع غياب قاعدة الأهداف المسجلة خارج الديار، ستكون مواجهتا الخامس عشر من مارس المقبل في مانشستر وأمستردام مفتوحة على كل الاحتمالات.

وعلى ملعب "واندا ميتروبوليتانو" في مدريد، كان أتلتيكو البادئ بالتسجيل باكرًا عبر البرتغالي الشاب جواو فيليكس في الدقيقة السابعة وبدا في طريقه الى الفوز في مباراة كان فيها الطرف الافضل، إلا أن البديل السويدي أنتوني إيلانغا منح يونايتد تعادلا غاليًا قبل عشر دقائق من النهاية (80). وجمعت المواجهة طرفين يعانيان هذا الموسم محليًا لاسيما في مسعاهما لحجز مقعد الى المسابقة القارية الاسمى الموسم المقبل، إذ يواجهان منافسة شرسة في الدوريين المحليين.

وكانت هذه المواجهة الثالثة فقط التي تجمع الفريقين أوروبيًا والاولى منذ 30 عامًا عندما التقيا في موسم 1991-1992 في الدور الثاني لكأس الكؤوس الأوروبية التي أدمجت مع كأس الاتحاد الأوروبي لتصبح الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" حاليًا، وكان الفوز من نصيب الفريق الاسباني (3-صفر و1-1).
"أرد الجميل لمدربي"

وقال إيلانغا صاحب هدف التعادل بعد المباراة "أعتقد أنها كانت لمستي الاولى (للكرة). حلمت بلحظات كهذه، أن أسجل في دوري الابطال أمام فريق كبير كأتلتيكو مدريد. كلما أحصل على فرصة مع النادي أريد أن أرد الجميل لمدربي". وتابع اللاعب الذي أصبح أصغر مسجل ليونايتد في الادوار الاقصائية (19 عامًا و302 يومين) "لم نقدم أفضل أداء في الشوط الاول ولكن مع التبديلات في الشوط الثاني ارتقينا في المستوى قليلا. قال لي (المدرب) أن أخيف المدافعين وأستغل الفرصة التي تتاح أمامي".

وعاد البرتغالي كريستيانو رونالدو لمواجهة فريق يعرفه جيدًا خلال تسعة أعوام أمضاها في ريال مدريد ودك شباكه سبع مرات في المسابقات الاوروبية و25 مرة في 35 مباراة في جميع المسابقات، بما فيها 2 هاتريك في الادوار الاقصائية في دوري الابطال (إحداها عندما كان مع يوفنتوس الايطالي). وكانت هذه المواجهة الاولى التي يخوضها الالماني رالف رانغنيك مدرب يونايتد في الادوار الاقصائية لدوري الابطال منذ خسارته أمام "الشياطين الحمر" بالذات 1-6 في مجموع مباراتي نصف النهائي موسم 2010-2011 عندما كان مدربًا لشالكه.

وفي المواجهة الثانية في ثمن النهائي بين فريقين متوجين باللقب القاري، بعد تلك التي تجمع ليفربول الإنجليزي بإنتر الإيطالي، قدم بنفيكا وأياكس مباراة مفتوحة ومثيرة تقدم فيها الضيف الهولندي مرتين لكن صاحب الأرض لم يستسلم وأبقى باب تأهله الى ربع النهائي لأول مرة منذ موسم 2015-2016 مفتوحاً، لاسيما مع إلغاء قاعدة أفضلية الأهداف المسجلة خارج الديار.

ويدين بنفيكا، بطل 1961 و1962، بتجنب السقوط على أرضه الى البديل الأوكراني رومان يارميتشوك الذي أدرك التعادل في الدقيقة 72 من مباراة سجل خلالها الهداف العاحي لأياكس سيباستيان هالر هدفه الحادي عشر في المسابقة هذا الموسم كما أنه كان صاحب التعادل لبنفيكا عن طريق الخطأ في مرماه. وسبق للفريقين أن تواجها في المسابقة، المرة الاولى في ربع النهائي عام 1969 وتبادلا الفوز 3-1 ذهابا وإيابا وكان الحسم بمباراة ثالثة انتهت لصالح الفريق الهولندي بثلاثة نظيفة بعد التمديد. وقتها بلغ أياكس المباراة النهائية وخسر امام ميلان الإيطالي 1-4.

وتجدد الموعد بينها في الدور نصف النهائي موسم 1971-1972 وفاز اياكس 1-صفر ذهابا وتعادلا صفر-صفر ايابا في طريقه الى اللقب الثاني على التوالي في تاريخه عندما تغلب على إنتر ميلان 2-صفر في المباراة النهائية. والتقى الفريقان للمرة الثالثة موسم 2018-2019 وكانت في دور المجموعات ومرة أخرى فاز اياكس 1-صفر ذهابا وتعادلا 1-1 إيابا في طريقه بقيادة ماتيس دي ليخت وفرنكي دي يونغ إلى نصف النهائي الذي ودعه على يد توتنهام الإنكليزي.

 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على