الإمارات تدعو لإنشاء درع إقليمي مضاد للطائرات المسيَّرة

أكثر من سنتين فى البلاد

دعت الإمارات أمس (الأحد) جيوش الدول الحليفة إلى العمل معًا لبناء “درع” يحمي من خطر الطائرات المسيّرة، بعدما تعرضت لهجمات من قبل المتمردين الحوثيين في اليمن بصواريخ وطائرات بدون طيار مفخخة.
وافتُتح في أبوظبي مؤتمر متخصّص في “الأنظمة غير المأهولة” بحضور ممثلين عن جيوش دول عربية وغربية بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، لمناقشة تطور هذه الأنظمة وكيفية التصدي لأخطارها.
وقال وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، عمر سلطان العلماء، أمام قادة عسكريين وخبراء “اليوم، أكثر من أي وقت مضى، نتفهم أهمية حماية أمتنا من خلال ضمان أن هذه التقنيات هي أدوات يمكننا استخدامها، لكن لا يمكن أن تُستخدم ضدنا”.
وأضاف “أصبحت هذه الأنظمة أرخص بكثير ويمكن الوصول إليها أكثر من أي وقت مضى. وإمكانية الوصول هذه تسمح للأنظمة بالوقوع في أيدي الأشخاص الذين لا نريد أن تقع في أيديهم، وهم الجماعات الإرهابية”. وتابع المسؤول “هذا التحدي يتطلب منا التكاتف والعمل معًا لضمان أنه يمكننا بناء درع يحمي من خطر استخدام هذه الأنظمة”.
من جانب آخر، قال وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، أمس (الأحد)، إن العالم يدرك أن التصعيد الحوثي يتم من خلال الدعم الإيراني، مشيرًا إلى أن تصعيد الحوثيين يعود إلى خسائرهم الميدانية المتزايدة.
بن مبارك حذر المجتمع الدولي من مقاربة الأزمة اليمنية من الناحية الإنسانية فقط. وقال إن معظم الأطراف الدولية التي التقاها في ميونيخ على هامش مؤتمر الأمن مدركة أن تصعيد الحوثيين مؤخرًا ومحاولات استهدافهم للسعودية والإمارات سببها الدعم الإيراني الذي يحظون به.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على