ملفات مزدحمة على طاولة نادي الوحدات

أكثر من سنتين فى الرأى

ازدحمت الملفات على طاولة نادي الوحدات في عديد الأمور التي يسعى مجلس الإدارة الجديد القديم وضع الأمور ضمن تيارها بهدف المنافسة.

ورغم الأجندة المليئة، إلا أن رئيس النادي د. بشار الحوامدة يعتبر أن الوحدات قادر على العودة لمنصة التتويج من الباب الواسع»، مشيراً في كلماته لـالرأي إلى أن رؤية كاملة ينتهجها الوحدات لتحقيق تطلعات أنصاره «البداية كانت بالتعاقد مع الجهاز الفني بقيادة البرازيلي فييرا وبعد وصوله باشرنا العمل ودخلنا مفاوضات مع الأسماء الخارجية».

وذكر الحوامدة: بعد أن اتفقنا مع المحترف التونسي حمزة لحمر على التوقيع بمبلغ 100 ألف دولار والسكن والسيارة كانت المفاجأة أنه طلب تغيير العقد، حيث قمنا بتأمين عشرة آلاف دولار مقدمة عقد، وبعدها أراد اللاعب التونسي أضافة 50 ألف دولار على العقد و30 ألف دولار مكافأة في حال الحصول على الدوري، وبكل صراحة التعديل المطلوب على بنود العقد بالنسب للاعب يضاهي جائزة بطل الدوري، وبالتالي من الصعب إتمام التعاقد من حيث المبدأ والطريقة، وحالياً حتى لو طلب التنزيل من قيمة العقد لم تعد لنا الرغبة أن يلعب مع الوحدات، والنادي أكبر من أي لاعب وفوق جميع الاعتبارات.

وأشار رئيس النادي إلى أنه تم ابرام صفقة المهاجم الأرجنتيني جاستون جاسترو والسعي الجاد لحسم ملف لاعب أرتكاز كاميروني بهدف الوصول للتشكيلة المثالية في ظل زحمة الاستحقاقات الخارجية والداخلية على حد وصف الحوامدة في الرسائل التي وجهها عبر الرأي.

ومع تلك الظروف المالية المحيطة بالأجواء، إلا أن رئيس النادي طمأن الناظرين لحالة القلق داخل أسوار الوحدات «سنعزز الجانب التسويقي من خلال تأمين شركات راعية وقطعنا جوانب مهمة في هذا المجال وستتضح الصورة أكبر خلال الأيام القليلة المقبلة ولدينا الكثير من العمل لانجازه فنحن نسير إلى الأمام وفق خطط مدروسة».

ولدى سؤاله عن «فك ألغاز» تلك المعادلة بين ما يقصده حيال الظروف المالية الصعبة ومدى المحاولات الجادة لتجاوز المنعطفات، رد الحوامدة مستطرداً في هذا السياق على وجه التحديد: الوحدات له خصوصية مختلفة واعتاد المرور على الطريق الآمن ومقارنة مع البقية نحن بخير ونسعى لاكمال تجهيز فريق كرة القدم لكي نكون على قدر المسؤولية في المحفل الآسيوي.

حسابات واضحة

على الورق سيباشر فريق كرة القدم محطة الدرع التي ستعلن انطلاق الموسم الخميس المقبل على ستاد الأمير محمد بحسابات واضحة بعد أن أبرم صفقات لسد المراكز في مقدمتها نجوم المنتخب الوطني منهم مهند خيرالله وعمر مناصرة ومحمد أبو حشيش والتجديد مع أحمد سمير ومحمد الدميري وطارق خطاب وبقية اللاعبين بانتظار حسم توصية الكادر التدريبي بالأسماء الخارجية وهي التي تجري في اللحظات الأخيرة، ثم سيتفرغ للظهور في بطولة القدس والكرامة التي ستقام على الأراضي الفلسطينية آذار المقبل قبل التفرغ للمحطة الأهم دوري أبطال آسيا على اعتبار أن قرعة دوري المحترفين منحت الفريق تأجيل أول ثلاث مباريات له في الجدول، ثم الدخول في حسابات كأس الأردن وغيرها من المستجدات، وخاض الفريق خلال الأيام الماضية المباريات الودية وشهدت تجربة الأسماء قبل صافرة بداية المنافسات.

وفي كل الأحوال، فإن الخارطة الوحداتية ترصد دوري أبطال آسيا ومشاركته التاريخية الثانية التي ستنطلق نيسان المقبل لتحقيق الأهداف المنشودة لما تحمله هذه المسابقة من اعتبارات كثيرة على الصعيدين المالي والفني، حيث سيظهر في خامس المجموعات إلى جانب الفيصلي السعودي والسد القطري والفائز من الحوار التمهيدي الذي سيجمع بني ياس الإماراتي وناساف الأوزبكي، ويعتبر الكادر التدريبي أن المحطة الأولى أكسبت الوحدات الخبرة وبات يطمح تجرع الولوج لأدوار متقدمة.

وإستكمالاً لجماهيرية النادي يروي العضو الأكثر حصداً للأصوات في الانتخابات عبر الصناديق حاتم أبو معيلش: الوحدات ليس نادي كرة قدم فنحن لدينا الاهتمامات كافة والكل يلاحظ حجم متابعة فريق كرة السلة والتعاون الكبير لحصد البطولات وصعود منصات التتويج، وكرة الطائرة لها نصيبها وقاعدة غنية من النجوم وسنظهر في ألعاب أخرى لأننا في مجلس الادارة لدينا المخزون البشري والطاقة الكاملة للعمل، ولعل اختيارنا بهذا الحجم التصويتي الرقمي يزيد على عاتقنا عبء المسؤولية والتشاركية.

ولفت أبو معيلش النظر إلى السلة الوحداتية بخير «ساهم الوحدات بشكل كبير في عودة السلة ونريد صناعة الحدث بكل قوة وثقتنا عالية لرسم العناوين البارزة».

وجاء اختيار أسرة الوحدات لتسمية أبو معيلش لتلك المهمات التطويرية لما يتمتع به من خبرة ويحظى بقناعات داخل الهيئة العامة بشكل خاص وجمهور النادي بشكل عام.

شارك الخبر على