دونباس.. إقليم الفحم المشتعل الذي قد "يحرق العالم"

أكثر من سنتين فى البلاد

جددت الاتهامات بالقصف المتبادل بين موالين لروسيا في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا وبين الحكومة الأوكرانية، احتمال حدوث مواجهات عسكرية قد تقدم مبررا لغزو روسي بحجة حماية مصالحها في الإقليم والأقلية الروسية.

واتهم المتمردون الموالين لروسيا في دونباس، المنطقة الغنية بالفحم، قوات كييف بقصف دونباس بقذائف مورتر، وهو ما ينتهك اتفاقية وقف إطلاق النار، فيما نفت أوكرانيا قيامها بالقصف.

ومن جانبه، شدد الكرملين الروسي على خطورة التصعيد في دونباس.

وبحسب الناطق بلسان الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، الخميس، فإن الأوضاع تتصاعد، معربا عن أمله في أن يستخدم الغرب تأثيره على أوكرانيا لمنع المزيد من التعقيد.

ونفى الناطق صحة تقارير ألمحت إلى غزو روسي محتمل لأوكرانيا، غير أنه قال إن بلاده تتابع عن كثب الأوضاع في الإقليم الخاضع لسيطرة المتمردين.

وإلى ذلك، أعلنت الخارجية الأوكرانية أن قرية ستانتسيا لوغانسكا تعرضت لقصف بأسلحة ثقيلة من دونباس.

وشدد وزير الخارجية دميترو كوليبا، على أن هذا القصف "انتهاك خطير" لاتفاقيات مينسك من قبل روسيا، داعيا جميع شركائها الدوليين لإدانته.3

كما كشفت وزارة الدفاع في بيان إصابة جندي ومدنيين اثنين في القصف، مؤكدة أنها "سجلت 29 انتهاكا لوقف إطلاق النار من قبل قوات أشارت إلى أنها روسية، من بينها 27 انتهاكا "باستخدام أسلحة محظورة بموجب اتفاقيات مينسك".

وفي مؤتمر صحفي، أبدى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، قلقه من أن تستخدم روسيا ذريعة ما لغزو أوكرانيا بعد هجمات الخميس.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على