الملتقى الوطني يوصي بمنح الشباب فرصة التدريب في سوق العمل

حوالي ٣ سنوات فى الرأى

أوصى مركز «الفينيق» للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية خلال مناقشة الأولويات الاستراتيجية لتمكين وتشغيل الشباب في الأردن،بتحسين ظروف العمل للشباب ومنحهم فرصة التدريب والتعرف على سوق العمل، وإرشادهم لاختيار المسار الوظيفي الذي يناسب اهتماماتهم، وزيادة الدعم للأعمال التي يقومون بها.

وناقش مركز «الفينيق» للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية، أمس، الأولويات الاستراتيجية لتمكين وتشغيل الشباب في الأردن، التي أطلقها بالشراكة مع منتدى «اليقظة» للبناء الديمقراطي وبالتعاون مع منظمة «الخبرة» الفرنسية.

جاء ذلك خلال الملتقى الوطني الذي نظمه المركز، في عمان برعاية وزير الشباب محمد النابلسي، لعرض هذه الأولويات ومناقشتها.

وبين المركز إن هذه الأولويات أعدت بأيد شبابية أردنية للمساهمة في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه الشباب، وتعزيز جهود الحكومة في إطار الأجندة الاستراتيجية الوطنية للشباب في الأردن.

وقال مساعد الأمين العام للشؤون الفنية والاستراتيجية في وزارة الشباب الدكتور ياسين الهليل، إن معظم التحديات التي طرحتها الأولويات «قريبة من الواقع»، وإن «الوزارة تعي تماماً ما يواجه الشباب» في مختلف أنحاء المملكة.

وفي الجلسة الثانية، قالت ريم أصلان من منظمة العمل الدولية، إن المنظمة تركز دائما على العمل اللائق والعدالة الاجتماعية من خلال برامج عديدة مثل منصة «مهنتي» التي تقوم بتحديد المهارات الموجودة عند الشباب ليختاروا المهن المناسبة لهم.

وأشارت النائب دينا البشير إلى التحديات التي يواجهها الشباب والشابات العاملون في القطاع الخاص، داعية إلى ضرورة توفير بيئة عمل لائقة وآمنة.

وأكد عضو لجنة تمكين الشباب في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية أنس بليه أن الأولويات المذكورة تتطابق مع احتياجات الشباب وتطلعاتهم كونها صادرة عن الشباب.

وعرضت مرح متولي من مؤسسة «رواد التنمية» لنموذج المؤسسة في دعم الشباب وتطوير مهاراتهم، مشيرة إلى دورها في حماية العمال الشباب، ودعم التعليم في الأردن ولبنان ومصر وفلسطين.

ولفتت مديرة منظمة الخبرة الفرنسية ماري كيرل، إلى أن هذا المشروع جزء من برنامج تنفذه المنظمة مع وزارة التنمية الاجتماعية وبتمويل من الاتحاد الأوروبي لدعم منظومة الحماية الاجتماعية في الأردن، مشيرة إلى أنه يعزز من مساهمة مؤسسات المجتمع المدني في تطوير الحماية الاجتماعية من خلال تعزيز التعاون بين وزارة التنمية والمؤسسات الحكومية الأخرى ومؤسسات المجتمع المدني.

وقال أحمد عوض مدير مركز الفينيق أن الأولويات تشير إلى عدم توافر وظائف كافية للشباب، إذ يوفر الاقتصاد الوطني سنويا نحو 40 ألف فرصة عمل جديدة، بينما يدخل إلى سوق العمل ما يقارب 100 ألف شاب وشابة سنويا.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على