أمين عام مركز الملك حمد رؤية العاهل بالتسامح والتعايش تخاطب كل شعوب العالم

أكثر من سنتين فى البلاد

أشاد الأمين العام لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي سعادة الشيخ عبدالله بن أحمد بن سلمان آل خليفة بالمبادرات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله، والتي دفعت مملكة البحرين لصدارة دول المنطقة بمفاهيم السلام والتسامح والأخوة الإنسانية.

ولفت الشيخ عبدالله إلى الإرث الإنساني الكبير الذي تخاطب به المملكة شعوب المنطقة والعالم، عبر المبادرات وتجارب النجاح المضيئة والتي أوجدت لها أرضية طولى من التفاهم والعيش المشترك بين جميع الأديان والثقافات والحضارات.

جاء ذلك لدى استقباله سعادته أخيراً، اللورد طارق أحمد الممثل الخاص لرئيس الوزراء البريطاني ووزير الدولة لجنوب آسيا والأمم المتحدة والكومنولث في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة.

ورحب الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بزيارة اللورد طارق إلى مقر المركز بالتزامن مع احتفالات البحرين بالذكرى الحادية والعشرين لإقرار ميثاق العمل الوطني، وبحضور السيد عبدالوهاب يوسف الحواج نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، والسيد رودي دراموند سفير المملكة المتحدة لدى البحرين.

واستعرض خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون المثمرة بين مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ووزارة الخارجية البريطانية وتبادل الخبرات والتجارب الإيجابية المعززة للتسامح والتعايش بين الأديان والثقافات ‏والحضارات، ونبذ الكراهية والعنف بجميع صوره وأشكاله.

وأطلع الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة الوزير البريطاني على أهداف مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وأنشطته المتنوعة محليًا ودوليًا، مشيراً إلى أن التنوع الديني والعرقي في البحرين، يجسد الرؤية الملكية لمفاهيم الحريات الدينية والتي حولت هذه البقعة المضيئة من العالم، الى مقصد عالمي وجهه دولية يشاد بها.

ولفت إلى أن البحرين تحتضن اليوم أكبر كنيسة كاثوليكية في المنطقة (كاتدرائية سيدة العرب) إلى جانب عشرات الكنائس والمساجد والمعابد وكنيس يهودي، وتمكينها لجميع المواطنين والمقيمين شعائرهم الدينية بحرية وسلام وأمن.

وأكد الشيخ عبدالله بن أحمد بن سلمان آل خليفة حرص المملكة بفضل الرؤية الثاقبة والمتجددة لجلالة الملك المفدى على ترسيخ التعددية ومفاهيم التعايش الديني والحضاري، مشيرًا في هذا الصدد إلى إنشاء مركز الملك حمد العالمي، وتدشين "إعلان مملكة البحرين"، وكرسي الملك حمد لدراسات الحوار والسلام ‏والتعايش بين الأديان في إيطاليا، وغيرها من الإسهامات الداعمة للسلام والتنمية المستدامة.

من جانبه، أكد اللورد طارق أحمد الممثل الخاص لرئيس الوزراء البريطاني حرص بلاده على تعزيز التعاون والشراكة مع مملكة البحرين في نشر ثقافة السلام والتسامح ودعم جهود المجتمع الدولي في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال ونبذ الكراهية والقضاء على التطرف والإرهاب، وحماية حقوق المرأة والأطفال لاسيما في أوقات النزاعات.

وأشاد اللورد طارق أحمد لما تقدمه البحرين من مبادرات إيجابية داعمة للتسامح والسلام الإقليمي والعالمي.

شارك الخبر على